فقدان بحار بالصويرية القديمة يؤجج غضب مهنيي الصيد من “المنقذ”

0
Jorgesys Html test

فقدت الساحة البحرية بالصويرية القديمة صبيحة أمس الإثنين، بحارا في ظروف مجهولة، بعد أن كان رفقة بحار آخر في رحلة صيد على بعد قرابة 20 ميلا بحريا بسواحل المنطقة.

ورجحت مصادر مهنية أن يكون البحار قد سقط إلى البحر في ظل الرياح القوية و”المنزلة” التي تعرفها السواحل ، خصوصا أن ربان القارب المسمى “عادل 2″،  والمسجل بمندوبية الصيد البحري باسفي،  الذي كان برفقته الضحية، أكد في تصريحات متطابقة، أنه كان قد هرع للنوم تاركا البحار المفقود يواصل صيده للأخطبوط، إلا أن ساعة إستيقاضه من غفوته في حدود منتصف ليلة الأحد صبيحة الإثنين،  وجد زمليله مفقودا، ذون أن يظهر له أطر بمحيط القارب.

ورغم المحاولات التي قام بها الربان  وكذا بعض قوارب الصيد التقليدي تمشيطا للمنطقة، بأمل العثور على الضحية أوجتثه، فإن المحاولات باءت بالفشل.  فيما أكدت المصادر أن الحادث لم يعرف أي محاولة للإنقاذ من طرف المصالح المختصة، وذلك في غياب قارب منقذ على مستوى الصويرية القديمة . ما جعل المهنيين يفقدون الأمل في العثور على جثة الضحية ، وسط تدمر شديد ، لبعد المسافة الفاصلة بين مكان الحادث وساحل نقطة التفريغ.

 وقال محمد أزويتة رئيس تعاونية أرباب قوارب الصيد التقليدي وبحارة الصويرية القديمة ، أن المكتب الوطني للصيد ظل يقوم بإقتطاع مبلغ  0.50 عن القيمة الإجمالية لبيع مصطادات البحارة داخل سوق السمك ، لصالح جمعية المنقذ المتواجد مقرها بآسفي. وذلك  مند سنة 2008، ذون أن يكون لهذا الاقتطاع، أي انعكاس إيجابي على مستوى بحارة المنطقة.  حيث لا تتوفر نقطة الصيد الصويرية القديمة، على أي قارب مطاطي “زودياك” لأنقاذ البحارة، رغم أهمية الإقتطاعات التي بلغت سنة  حسب المصدر 2016 ، ما مجموعه 25.5 مليون سنتيم، فيما كانت قد بلغت سنة 2016 قرابة 25 مليون سنتيم  .

يشار أن البحار المفقود، هو أب لثلاثة أبناء ويقطن بدوار الكراكرية بجماعة المعاشاة، التابعة للنفوذ الترابي للصويرية القديمة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا