فقد بحار أول أمس السبت 20 يناير 2024 ، بعد سقوطه من مركب الصيد الساحلي صنف الجر ، المسمى “المحروسة” في ظروف وصفت بالمجهولة حسب قول المصادر .
وحسب إفادة مصادر مهنية لـجريدة “البحرنيوز”، فإن الحادث وقع أثناء رحلة صيد قبالة سواحل اصيلة، حيث تفاجأ الطاقم بفقدان البحار الذي يشغل مهمة “ميكانيكي”، وذلك أثناء ممارسته لأنشطته البحرية الاعتيادية على ظهر مركب الصيد بالجر. حيث إختفى البحار دون معرفة كيفية او اسباب فقدانه ، فيما رجح طاقم المركب فرضية السقوط إلى البحر .
وتواصل ربان الصيد مع الجهات المسؤولة، التي قامت بدورها بتنفيذ حملة البحث والتقصي عن البحار المفقود بواسطة خافرة الانقاذ “لوكوس” وذلك بمعية مجموعة من مراكب الصيد التي كانت بالقرب من مكان الحادث. و احد زوارق الدرك الملكي البحري. الا أن الظروف الجوية المتردية ساهمت في فشل . ي
وكانت الجهات المختصة قد فتحت تحقيقها في الواقعة لترتيب الأحداث والبحث في الملابسات ، فيما ييعزز الحادث المأساوي حوادث الشغل بالبحر، التي تواصل حصد الأوراح بشكل مستمر و متتالي، في أوساط الشغيلة البحرية، رغم المجهودات المبدولة، التي عملت ومازلت تعمل على تعزيز الوعي بالسلامة البحرية، وكدا تكريس سترة النجاة، كواحدة من الأدوات الإلزامية عند ممارسة نشاط الصيد. غير أن ثقافة ارتداء سترة النجاة، مازلت منعدمة عند نسبة كبيرة من الفئات العاملة في قطاع الصيد التقليدي والساحلي وحتى في أعالي البحار.
