وعد عبد النبي بعيوي رئيس الجهة الشرقية مهنيي الصيد بالمنطقة بالتدخل لدى الإدارات الوصية لحل مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري بالناظور، وذلك ضمن زيارة قادته إلى ميناء المدينة مرفوقا برئيس المجلس البلدي لبني أنصار و عدد من أعضاء الجهة الشرقة فضلا عن مجموعة من الهيئات المهنية التي تنشط بالمنطقة.
وشكلت الزيارة مناسبة للوقوف على مجموعة من القضايا الشائكة التي تعيق تطور قطاع الصيد البحري بالإقليم ومعه الجهة الشرقية عموما، حيث شهدت الزيارة تنظيم لقاء تواصلي بسط من خلاله مهنيو الصيد معاناتهم اليومية مع مختلف المشاكل التي يتخبط فيها القطاع في مجالات مختلفة بالمنطقة ، وهي ذات المشاكل التي تفاعل معها رئيس الجهة بتقديم مجموعة من الوعود الرامية إلى تطوير القطاع .
وسجل عبد النبي بعيوي أن قطاع الصيد البحري يحضى بمكانة إقتصادية مهمة في ظل اليد العاملة المهمة التي يشغلها مما يجعله في صلب إهتمام الجهة رغم ان اللقاء يبقى الأول من نوعه حسب تعبيره مع مهنيي الإقليم مؤكدا في ذات السياق أنه أكثر وعيا بأهمية قطاع الصيد حيث الرهان على تطويره بشكل يستجيب لتطلعات مهني المنطقة.ذ
وأكد رئيس الجهة أن هذه الآخيرة لعبت دورا كبيرا في تمكين مهنيي الصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة من التموقع ضمن مهنيي المنطقة المتوسطية، التي سيشملها الدعم المخصص لجبر الضرر بخصوص هجمات اسماك النيكرو، وهي الخطوة التي سيكون لها الأطر الإيجابي على نشاط مراكب الصيد بالميناء.
ودعا البعيوي مجهزي المنطقة إلى الإسراع بإعداد ملفاتهم حتى يتم تسريع صرف هذا الدعم، في أقرب الأجال، مسجلا في ذات السياق أن الإشكال الذي طفا على السطح بخصوص استفادة البحارة من هذا الدعم بإعتبارهم شركاء في الإنتاجن يبقى متجاوزا بعد الوعود التي تلقاها من طرف المجهزين. هؤلاء الذين أكدو له يضيف الرئيس، أن المجهزين والبحارة شركاء في الإنتاج، يتقاسمون الربح كما يتقاسمون الخسارة. وهي دات الخاصية التي ستطبع تقسيم الدعم بين الفرقاء المهنيين.
وطالب البعيوي الوكالة الوطنية للموانئ بميناء الناظور بمعالجة مجموعة من المشاكل المرتبطة بالبنيات التحتية التي ظلت مثار جدل في الأوساط المهنية خصوا ، مسجلا بنوع من المزاح انه سيتولى مهمة معالجة هذه المشاكل على نفقات الجهة تم يقتطعها فيما بعد من الوكالة . كما أضاف أن هناك مشاكل أخرى تبقى في حاجة لقرارات مركزية سواء من طرف إدارة الصيد أو بعض الشركاء الآخرين المتدخلين، في قطاع الصيد والموانئ، في أفق تنظيم لقاءات تحضرها تمثيليات هذه الأطراف حتى يتم الحسم في مختلف القضايا دات الصلة.
يذكر أن اللقاء قد خلص إلى تشكيل لجنة مهنية ستناط بها مهمة الوساطة بين مهنيي الصيد ومختلف الإدارات المتدخلة بالميناء، للوقوف على تسريع معالجة بعض القضايا المرتبطة بالكهرباء والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن مشاكل آخرى يتخبط فيها القطاع على المستوى المحلي بإشراف من الجهة الشرقية.
