معهد البحث في الصيد البحري يستعين بالربابنة في تقييم وتتبع مصايد الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

img-20161125-wa0019نظم المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري صباح أمس بالمعهد العالي للصيد البحري بآكادير  ورشة تدريبية وتحسيسية  لفائدة ربابنة بواخر الصيد في أعالي البحار إنصبت أشغالها على تعريف المهنيين بأهمية صيانة المصطادات وكدا دعوتهم إلى المشاركة في تقييم وضعيتها بشكل دقيق.

وعمل اللقاء الذي يأتي على بعد أيام قليلة عن إنطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، على حث الربابنة على المشاركة في خلق بنك للمعلومة البحرية المرتبطة بتطور الأخطبوط طيلة رحلاتهم البحرية إبان الموسم  الموسم الشتوي الذي سينطلق يوم فاتح دجنبر وسيتواصل إلى غاية 30 من شهر مارس 2017 ، حيت وضع المعهد رهن إشارة الربابنة سجلات إلكترونية ستتم تعبئتها بشكل يومي يتم من خلالها الإفصاح عن إحداتيات المكان الجغرافي لرحلة الصيد ونوعية المصطادات المتوفرة بالمنطقة، بالإضافة إلى المعطيات التقنية المرتبطة بكل عملية صيد.

ودعا المعهد الربابنة إلى تزويده بمعطيات حول الكمية الإجمالية التي ينم صيدها خلال الرحلة الواحدة ، وتعيين نوعية المصطادات ضمنها، مع تحديد حجم كل نوع بالإضافة إلى حجم الأسماك التي يتم إرجاعها إلى البحر ونوعيتها،  مشددا في دات السياق على المقاربة التقنية للأخطبوط، من خلال تسجيل مختلف المعطيات المرتبطة بالجنس والحجم والوزن وغيرها من المعطيات التي يجب تسجيلها عند كل عملية صيد .

ويأتي إعتماد المعهد لهذه الإسترتيجية الجديدة في تحصيل المعلومة وإشراك الربابنة في هذا التوجه الجديد، لأجل توسيع دائرة البحث وتحصيل المعلومات المرتبطة برأسيات الأرجل بمختلف الإحداثيات البحرية، التي تشهد تواجد بواخر الصيد في أعالي البحار، حتى تساير نتائج البحث حالة المخزون، خصوصا بعد ان كانت النتائج التي تم تقديمها قبل إنطلاق الموسم الصيفي غير متطابقة مع حقيقة المخزون. الأمر الذي نجم عنه إصابة بواخر الصيد باعألي البحار بخيبة أمل في ظل شح المخزون ، وسيطرة الأحجام الصغيرة حسب ما أوردته مصادر مهنية مطلعة،  حتى أن بعضها إضطر إلى الصيد في أماكن  ممنوعة لإنقاد موسمه من الإفلاس .

وفي موضوع دي صلة، عبر عدد من الربابنة إلتقاهم موقع البحرنيوز مساء أمس، عن أهمية اللقاء الذي جمع أطر  معهد البحث في الصيد البحري بالربابنة والخلفان، سيما ان من شأن هذا التقارب أن يعطي قيمة إضافية للأبحاث التي يقوم بها فريق البحث بالمعهد العلمي، داعين في دات السياق إلى تثمين هذه اللقاءات وإعطائها طابعا دوريا، خصوصا إبان الراحة البيولوجية، إذ يبقى الربابنة في حاجة ماسة لهذه المصاحبة العليمة، معبرين في دات السياق عن إستعدادهم لتعبئة الإستمارات بمختلف المتطلبات التقنية التي يحتاجها المعهد لتيسير مأمورية المعهد.

ومن شأن هذا التوجه الجديد الذي ظل مطلبا ملحا لربابنة الصيد والهاد إلى تتبع حالة المخزون ، أن يمكن الإدارة ومعها معهد البحث وكدا مديرية المراقبة من معطيات دقيقة بخصوص المخزون السمكين مما سيشكل أرضية خصبة للبحث في افق إستخلاص نتائج مهمة من أجل تطور وإستدامة المخزون.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا