“مو أسدن” تعطل حركة الملاحة بالسواحل الوسطى وتفتح باب “تاروحيت” أمام البحارة  

0
Jorgesys Html test

  دفعت الأحوال الجوية السيئة مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، إلى توقيف نشاط رحلاتها البحرية اضطراريا لأيام ، و دخول البحارة في عطالة متواصلة بموانئ طانطان و سيدي إفني و حتى أكادير ، ما فسح المجال أمام “تاروحيت” حيث يقوم رجال البحر بمغادرة ظرفية للقيام بصلة الرحم مع عائلاتهم وذويهم.

  وحسب بعض الآراء التي إستقتها جريدة البحرنيوز من عند بعض البحارة القدامى، فإن أواخر شهر أبريل تعرف ظروف جوية سيئة خاصة “المنزلة” يطلق عليها “مو أسدن“.  و هي ظروف جوية سيئة ، ذات رياح قوية دوارة، تكون فيها الرياح الباردة بضغط مرتفع، تخلق تيارات جد قوية لا قبل للمراكب في مقاومتها.  و تكون فرصة مواتية لأخذ قسط من الراحة، و زيارة الأهل و الأحباب بالنسبة للبحارة  .

  ويعرف شهر أبريل من كل سنة عند البحارة بحالات الظروف الجوية المتقلبة، حيث تبقى درجات الحرارة دون مُعدلاتها الاعتيادية، نتيجة لتأثير الكتل الهوائية الباردة المدعومة باستمرار الضغط الجوي المرتفع.  و الذي عادة ما  تصاحبه سرعة الرياح، و ارتفاع علو الموج.  وهو ما يربك حركة نشاط مراكب الصيد الساحلي و القوارب التقليدية في هدا الشهر بالذات.

   و حسب تصريح عبد الرحمان واحد من ربابنة الصيد لجريدة البحرنيوز ، أن شهر أبريل يتسم بالتغيرات المناخية الصعبة، حي تبدأ ملامح الظروف الجوية السيئة انطلاقا من 17 من نفس الشهر ، و يكون فيها العمل جد عسير بسبب التيارات الشديدة القوة ، و الرياح المتقلبة ، وكدا علو الأمواج.

  وأبرز المصدر المهني  أن هده الفترة من كل سنة بمنزلة ( مو أسدن ) أو ( منزلة الثريا ) ، و هي اضطرابات جوية طويلة المدى ، تتسم بتراجع دقتها و تغيراتها. كما تتسم بإختلاف عدد الأيام التي تستغرقها ، و هي أخر منزلة قوية من شهر أبريل ، بحيث تتحسن الأجواء حسب ذات المتحدث، أكثر بداية من شهر ماي نحو موسم صيد أفضل .

  وساهمت منزلة ( مو أسدن ) في ( تاروحيت ) للبحارة ، و في توقيف الحركة التجارية و الاقتصادية بمجموعة من الموانئ مند أسبوع ، نتيجة توقيف رحلات الصيد بكل من طانطان و سيدي افني و أكادير و الداخلة .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا