نقابي برلماني :شركات الصيد في أعالي البحار اخطبوط ينهش بلا كلل من لحوم البشر ويجهز عن آخر قوت يومهم

0
Jorgesys Html test

الرماش شن البرلماني محمد رماش هجوما شرسا على عدد من الشركات العاملة في الصيد في أعالي البحار وذلك على خلفية سوء معاملة بعضها لضباطها ولكافة العاملين بها.

 ووصف رماش هذه الشركات بمثابة أخطبوط بشري الخلقة والطباع له قوائم وأظافر وأنياب على شاكلة الأخطبوط الحقيقي الذي ينتفع منه المغرب والخارج ،واضاف رماش ان الأخطبوط البشري سريالي “ينهش بلا كلل من لحوم البشر يمتص دماءهم وعرق جبينهم وسواعدهم ويجهز عن آخر قوت يومهم” مبرزا أن ” له نفوذ في غابة السلطة والمال يقتات ليل نهار ليس له كبد ولا رحم ولا قلب يخفق شيئا من العطف والرقة والحنان قد نسميه دراكيلا أو التنين أو متلت الموت المعروف في عالم البحار: بيرمودا”.

 كما شدد عضو المجموعة البرلمانية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على أن المعنيين بهذا الوصف هي شركات مغربية الجنسية لكن ملاكيها غرباء المنشأ والهوية والقيم والتقاليد الأصيلة الموغلة في الكرم والسخاء وإحترام كرامة الإنسان الداعمة لخبز يومه وقوت عياله “مضيفا”بأن شركاتنا “الأخطبوطية” التي تقتات من خيرات أعالي البحار تأكل النعمة وتسب الملة وهي شركات تنعدم فيها آدمية أبينا آدم عليه السلام “.

 أيضاً بحسبه هي “شركات تطرد عمالها بجرة قلم أو بحركة أخطبوطية دون إعتبار لسنوات التضحية والمغامرات قد تصل لعقدين وزيادة من العمل المضني الشاق من لدن بحارة أصلاء ذوي كفاءات وإخلاص وتفان كانوا ومازالوا قنطرة سهلة لإغتناء الكثير فأصبحوا أغنياء البحر على نهج وشاكلة أغنياء الحرب”علما ،يضيف رماش أن “بحارتنا يخوضون اعتى الحروب مع أعتى الأمواج في الأعالي من رقعتنا المائية التي حبانا بها الله

 وأشار الرماش في دات السياق الى أن البحارة تدخلوا لإنقاد زملائهم من غرق التعسف والطرد من الأخطبوط الغادر وذلك بالسرعة المطلوبة في إطاري حضاري دبلوماسي قانوني أخلاقي سلوكي حواري تواصلي”،كما ان تدخلهم تم بكل الآليات النضالية المشروعة سواء عن طريق توجيه أسئلة في الغرفة المهنية الثانية على الوزير الوصي على “الأخطبوط “، أيضاً يؤكد رماش أنهم طرقوا رؤساء الشركات واحدا واحدا وتوسلوا اليهم بكل الوسائل الإنسانية كما ولجوا عالم الإعلام والإتصال وسجلوا بقوة مواقف بحارتهم الحضارية لكن لا حياة لمن تنادي .

وزاد البرلماني النقابي بلغة بليغة “قلنا بلغة المهادنة: لا بأس يا معشر” الأخطبوط الأخضر ” أن تأكلوا شيئا من أطرافنا لكن دعوا الرأس وما وعى والكبد والقلب وما حوى أتركوا كرامتنا تسبح في بحار أخطبوطكم بلا قيود ولا أغلال دعوا لقمة عيشنا تصل لحناجر صغارنا”،لكن ،بحسبه ف”أخطبوطنا الأخضر الذي يدخل ضمن خانة المتحدث بحكمة ضمن قاموس إبن المقفع يأبى إلا أن يأكل بشراهة وشراسة حيوانات البحر ولحوم البشر معا في لحظة تاريخية يتغنى الجميع بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان والعمل”.

 من جهة اخرى اكد رماش أن أخطبوط البحر والمقالع والغابات هو تجمع أخطبوطي راكم ثروته منذ عقود وسنوات وما زال حيا يقتات على دماء الضعفاء لم تقف زحفه بالشكل الكافي حواجز القوانين ورقابة المراقبين”،قبل أن يقسم بأن زمن الأخطبوط لاحت بشائر إصطياده مع “بحارتنا الأشواش حيث شباكهم وضعت بعناية فائقة وطعمهم المغري وضعة خلسة فلننتظر غدنا المشرق الواعد والقريب”

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا