وسط نقاش مهني بخصوص الراحة البولوجية .. إدارة الصيد تفتح باب التسجيل لولوج مصايد السردين بالجنوب

0
Jorgesys Html test

فتح قطاع الصيد البحري باب التسجيل لولوج كل من المصيدة الأطلسية الجنوبية ب والمصيدة الأطلسية الوسطى ب ، محددا مجموعة من الشروط التنظيمية المطلوب توفرها  في المراكب الراغبة في الترشح لهاتين المصيدتين برسم الموسم 2023 ، وذلك قبل 13 يناير من السنة القادمة كموعد حدد كآخر أجل للتسجيل في المصيديتين .

الصورة من صفحة لسان البحار

ويأتي فتح التسجيل وسط نقاش قوي بين الفاعلين بخصوص توجه الوزارة الوصية نحو إعتماد راحة بيولوجية للأسماك السطحية الصغيرة من آسفي إلى الكويرة ، في خطوة تروم حماية تطور المخزن ، بعد أن ظهرت الإناة حاملة للبيوض وفق ما أكده المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في لقاءت متفرقة مع التمثيليات المهنية ، حيث يشدد المعهد على ضرورة التسريع بتنزيل هذا الإجراء الإحترازي الذي ينص على إراحة المصايد لمدة شهر ونصف على الأقل .

ورحب الفاعلون المهنيون بالمصيدة الوسطى بهذا الإجراء ملتمسين  حصر الراحة البيولوجية في شهر تجريبي هذا الموسم، على أن يتم تطوير الفكرة في السنوات القادمة ، فيما خلق توجه الإدارة الكثير من الجدل خصوصا في أوساط مهنيي آسفي. هؤلاء الذي عبروا عن رفضهم لفكرة إلحاق سواحل آسفي بالمصيدة الوسطى، فيما يشدد المعهد على أن المطقة تعرف وجود إنات السردين حاملة للبيوض ، ناهيك عن كون المصيدة مرت من إجهاد إستثنائي في الموسم الجاري. كما أن تحقيق الغاية من الراحة البيولوجية يفرض إغلاق الشريط الساحلي بين آسفي والكويرة . 

وبالعودة إلى فتح باب التسجيل لولوج المصايد الجنوبية ، يطرح السؤال حول كيفية تعامل المجهزين مع هذا الإعلان ، خصوصا وأن المصيدة الجنوبية لم تعد بداك التحفيز الذي كان يغري المهنين في السنوات الماضية ، حيث ظلت عملية التسجيل تستأثر بإهتمام كبير في أوساط الفاعلين ، لكن مع الظروف الإستثنائية التي أصبحت تطبع النشاط المهني في المواسم الثلاث الآخيرة ، والتدابير الإحترازية القوية التي تم إعتمادها في الموسم الآخير لحماية المخزون الذي تراجع بشكل كبير، وهي الإجراءات التي ستتطور خلال الموسم الجاري، وسط  انباء  عن مزيد من التضييق على المصايد، بإغلاق مضلعات جديدة ، كلها معطيات تفتح باب النفور أمام المجهزين ، لاسيما مع ظهور مصايد واعدة، خصوصا المصيدة الوسطى،  التي إستعادت الكثير من توهجها، بعد الطفرة القوية التي حققتها مصايد الوطية بالمصيدة الفرعية الوسطة أ عموما .

وومن المنتظر أن تعرف المصيدتان الوسطى أ وب،  إقبالا مهما من طرف المجهزين ، حيث عبرت الكثير من الأصوات أن هذه المصيدة أصبحت تغري أرياب وربابنة المراكب ومعهم الأطقم البحرية ، خصوصا وأن ايام العطالة التي عرفتها المصيدة الأطلسية الجنوبية ب،  كان لها اثرها السلبي على الفاعلين المهنين وتطلعاتهم، محاصرين بلمثل القائل “اللهم مائة تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص” . فأمام المهنيين قرابة ثلاثة اسابيع قبل حلول 13 من يناير القادم،  الموعد النهائي  للحسم في مستقبل مراكبهم ، وكذا وجهتها المستقبيلة برسم 2023 ، لكن قبل ذلك بات من الضروري تحضير ومعالجة مختلف التدابير التقنية والإدارية، التي تتيح للمراكب المشاركة في قرعة الجنوب، أو التسجيل في باقي المصايد الفرعية المفتوحة .

ووضعت الإدارة الوصية مجموعة من الشروط  أمام الراغبين في ولوج المصيدة،  يبقى أبرزها إحترام الحصة الفردية السنوية غير القابلة للمراجعة، والتي سيتم إعلانها إنسجاما مع وضعية المخزون. وكدا ضرورة توفر مركب الصيد على الترخيص الصحي ، إلى جانب أداء واجب الغرامات المالية التصالحية المترتبة عن المخالفات المرتكبة خلال السنوات الفارطة . 

كما تشترط الإدارة إحترام العمل بإستعمال الصناديق البلاستيكية الموحدة الخاصة بالمكتب الوطني للصيد ، وتحديد العدد الأقصى المسموح به للمركب . مع إضافة الثلج والتفريغ مرة واحدة في كل24 ساعة. حيث ستكون المراكب المنتقاة ملزمة  بالعمل في المصيدة المختارة إلى جانب توفر مجموعة من المعطيات التقنية والتنظيمية التي تفرضها الإدارة تحددها الإعلانات المنظمة ..

وستنتقي الإدارة 75 مركبا للصيد الساحلي لمنحها الضوء الأخضر لولوج المصيدة الجنوبية . فيما ستكون المراكب غير المنتقاة والمشاركة في السباق نحو المصيدة المذكورة، توجيه طلبات استغلال وحدات صيد فرعية أخرى حسب  الإمكانية التي يتيحها الإستغلال . فيما ترفض الإدارة الوصية الطلبات المتكررة، و الآخرى غير مستوفية للشروط إذ سيتم إلغائها بشكل نهائي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا