وفاة “شخص” بعد مشاركته في رحلة صيد بالصويرية يثير جدلا محليا في إنتظار ما ستفرزه التحقيقات المفتوحة

0
Jorgesys Html test

أفادت مصادر مهنية مطلعة للبحرنيوز، بأن شخص توفي صباح يوم الأحد 23 الجاري بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمدينة اسفي، في ظروف و ملابسات غامضة، على بعد يوم من عودته من رحلة صيد على ظهر قارب للصيد  التقليدي (الفلوكة) بسواحل الصويرية القديمة التي إنتهت فصولها في المستشفى.

ووفق ذات المصادر، فإن الهالك طلب منه ربان الزورق الخروج معه في رحلة صيد بسواحل منطقة الصويرية القديمة رغم عدم توفره على الوثائق الضرورية للإبحار. حيث أصيب  الفقيد  بمرض ومغص شديد على ظهر الزورق الذي أبحر يوم الجمعة المنصرم، ما إضطر  القارب للعودة أدراجه إلى  ميناء الصويرية القديمة يوم السبت الماضي، لإجلاء المريض ومن تم نقله نحو المستشفى، حيث تم استقدام سيارة الإسعاف الجماعية التي نقلت الفقيد بعد أن زاد ألمه، إلا أن الأقدار لم تمهله الكثير  حيث فارق الحياة في اليوم الموالي.

وتطالب أسرة الضحية بفتح تحقيق معمق حول هذه النازلة، وهي التحقيات التي إنطلقت فصوصلها بإدن من النيابة العامة المختصة، التي أمرت بتشريج جثة الضحية للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، حيث هناك من تحدث عن إنحصار البول، وهناك من ذهب إلى الإصابة بدوار البحر الذي لم يستحمله الضحية، والذي كانت له تبعات صحية،   تبقى التحقيقات المفتوحة في النازلة وحدها الكفيلة بتحديد ملابسات الواقعة، التي إسستأثرت بالإهتمام في الوسط المحلي والتي يتحمل فيها ربان الزوق الكثير من المسؤولية إلى جانب المصالح الإدارية المختصة .

وفتحت النازلة المرفوضة في شقها البحري ، نقاشا قويا بالمنطقة  حول  الأشخاص  الذين يبحرون بدون  وثائق على متن قوارب الصيد ، حيث كشفت مصادر محلية أن عدد كبير من مهنيي وربابنة قوارب الصيد التقليدي (الفلوكة) بميناء الصويرية القديمة،  يلجِؤون إلى الإستعانة بأشخاص أغراب عن المهنة ، بحجم التدريب ثارة ، أو الإعانة ثارة أخرى ، وهو ما يفتح باب المغامرة في غياب  التقيد بمعايير الإبحار ، ما يجعل هؤلاء الغرباء عرضة للحوادث في غياب أي ضمانات أو تأمين لكونهم أشخاص غير مؤهلين إداريا للقيام بهذه المهام.

وامام هذا الوضع، فمن الضروري على الجهات المسؤولة على قطاع الصيد البحري، تفعيل المراقبة الميدانية بشكل قانوني يحمي جميع الاطراف، بغرض القطع مع مجموعة من الممارسات والسلوكيات غير القانونية، التي يبقى أهمها إنطلاق زوارق الصيد التقليدي في رحلات بحرية بدون تسجيل أسماء البحارة بالسجل البحري للزورق.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا