ويستمر نزيف المفقودين في الحوادث البحرية بالداخلة!

1
Jorgesys Html test

بواخر جديدة من نوع RSWفقد بحار فيما تم إنقاد بحارين آخرين صباح يومه الأحد 06 شتنبر2015 بمياه الذاخلة بعد حادت اصطدام سفينة لصيد للاسماك السطحية من نوع   RSW مع قارب للصيد التقليدي.

وافادت مصادر إعلامية بالداخلة، أن القارب قد  تهشم بالكامل جراء الاصطدام العنيف  بالسفينة المذكورة٬ حيت رجحت دات المصادر، موت ربان القارب المفقود في الحادث  فيما تم إخراج البحارين الآخرين في حالة حرجة والذين تم نقلهما لتلقي العلاجات الضرورية .

وسخرت مندوبية الصيد البحري بالداخلة كل إمكانياتها من أجل العثور على البحار المفقود، حتى أنه شوهدت  خافرة الانقاذ “الوحدة” التابعة لمندوبية الصيد البحري بالداخلة تقوم بعملية البحث في مسرح الحادث.

وينظاف هذا الحادث لسلسة من الحوادث المماثلة التي شهدتها الداخلة مؤخرا، مما يعيد للواجهة سؤال السلامة البحرية على ظهر البواخر والمراكب وقوارب الصيد ، كما يطرح سؤال التواصل على ظهر هذه القطع البحرية  سيما الثقليدية منها ، دون إغفال المسلسل الطويل لملف التأمين البحري لبحارة الصيد التقليدي؟

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

تعليق 1

  1. لا اله إلا الله و لا راد لقضائه ,لعبة القدر و لعبة الحظ ،هما معا لا يمكن التحكم فيهما فشاءت الأقدار أن تعددت أسباب الموت ،لكنها تبقى الموت التي لا مفر فيها و لا مهرب منها و لكن ما يحز في القلوب و النفوس هو التهميش و الإقصاء و الحكرة لكن هيهات سيسألون يوما عنها ، في السنة الفارطة وقعت حادثة من العيار الثقيل و كانت مفجعة عندما دهست سفينة rsw مركب صيد السردين الطاووس بباب ميناء الداخلة و أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تعليماته لفتح تحقيق نزيه فتدخلت التماسيح الباكية و اللوبيات الطاغية و كيفت القضية بالخطأ ارتكبه نائب الربان و تم طمس القضية .و توالت الأحداث إلى قضية مركب أشرف 1 عندما تم نسج سيناريو محبوك بالطريقة الهوليودية جعلت من المسبب في الحادثة بطل و تمت تعبئة بعض وسائل الإعلام بالدور الشجاع للسفن المدمرة و كانت الحادثة في أعز انتخابات الغرف المهنية فلا أحد سأل و لا أحد مبالي للموتى الخفافيش و لا أحد تلا الفاتحة ترحما على الموتى و توالت الأحداث بفتح الملف قضائيا و تدخلت الوزارة لتنويم الرأي الوطني مع حدف حرفي الواو و الطاء و إضافة حرف النون بعد سحب القضية من المندوبية و تكليف ضباط الملاحة التجارية فلم نفهم الرابط بين الملاحة و الصيد و على كل حال لم يخرجوا بنتيجة و كانت اللعبة دقيقة و حتمية لولا الأقدار التي أظهرت الفرشي في مكان الحادث و الأصوات و الحناجر التي صرخت عاليا لإجلاء الحقيقة بمراسلة الجهات المسؤولة و حاولت الأطراف بعد تكليف غواص لمعرفة ما وقع لأن الجثث لم تظهر مند يوم الحادث في تضارب أقوال الناجي الذي صرح أنه سمعهم يصرخون فكانت الصدمة عندما شاهد الغواص جثث عالقة في الشباك و الأسماك تتناثرها من كل الجهات و من هول المشهد صعد باكيا و نادما لصورة ستترخص في دهنه طول حياته ،و توالت الاحداث بفقدان ثلاثة بحارة في قارب صيد تقليدي ثم حادثة أخرى للقاتل المتسلسل سفينة rsw التي صدمت قاربا و قتلت من قتلت في عز الانتخابات و لم يعر أحد دموع الثكالى و حزن الأهالي و فاجعة القربى أحداث يموت فيها البحارة و للغرابة بما أنهم ليسو مهنين فدمهم رخيص في ظل شخير وزارة الصيد البحري التي كما تبين أنها في سبات لم و لن تستيقظ منها و لا مبالاة الغرف المنحرفة و تواطأ الفدراليات و ما عسانا أن نقول و الأمور واضحة للعيان و للرأي الوطني و لمجلس حقوق الإنسان و أية حقوق هده التي تهدر دماء البحارة البريئين ليس لنا قول أخر إلا ” وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بأي ذنب قتلت “

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا