بعد إنتشال جثتين بشواطئ كلميم واد نون .. فاعلون لا يستبعدون ظهور جثث مفقودي “نيدو مغار” بالجنوب

0
Jorgesys Html test

افاد فاعلون في قطاع الصيد على مستوى ميناء الوطية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أنه من غير المستبعد أن تصل جثث البحارة المفقودين في حادث “نيدو مغار” بسواحل أكادير  حال توفرت إلى سواحل الوطية ، خصوصا وأن مجموعة من العوامل المناخية هي تعمل لصالح هذه الفرضية، لاسيما منها الثيارات القوية وإتجاهات الرياح الشرقية المتجهة نحو الجنوب الغربي.

ويأتي هذا التخمين، بعد إنتشال جثتين أمس الجمعة في واقعتين متفرقتين بكل من الشاطئ الأبيض وشاطئ الوطية، إحداهما تعود بنسب كبيرة لبحار في الصيد بالجر، بالنظر لملابسها وكذا تشبت الضحية قيد حياته ببعض العوامات أو “البولات”، التي عادة ما تكون بشباك الصيد بالجر ، فيما بدت الجثة الثانية التي أنتشلت بالشاطئ الأبيض فاقدة لأي هوية، بعد تجردها من ملابسها، وتشوه ملامح وجهها.

وما يجمع بين الجثتين هو  يوم خروجهما من البحر ، وكذا هيئتهما ، حيث ومن خلال المعاينة الأولية يظهر  أن مكوت الجثتين بالبحر قد غستمر لنفس المدة،  كما أن بعض المعطيات تؤكد أنهما سافرتا لمسافة بعيدة، وهما معطيان قد تنسجمان حسب ذات المتتبعين مع حالة الفقدان المرتبطة بطاقم مركب الصيد “نيدومغار”، الذي يقترب من اسبوعين من الإختفاء في .

إلى ذلك علمت البحرنيوز من مصاد شدية الإطلاع أن الجثة التي تم العتور عليها بالوطية، ومن خلال ملابسها وصفاتها ، هي تكاد تكون قريبة من أحد المفقودين في حادث إختفاء المركب المنكوب، حيث بدأت بعض الجهات تقربه من “رايس الطريق” للمركب المفقود،  ما جعل أسرة هذا البحار،  تتحرك بسرعة في إتجاه مدينة طانطان. وذلك من أجل معاينة الجثة وحسم هويتها الحقيقية .

ومن المنتظر أن تحل أسرة البحار المفقود بمستودع الأموات بطانطان في هذه الفترة الصباحية، لتفعيل المعاينة المباشرة ، فيما ستعمل المصالح المختصة على أخذ عينات من جينات الجثة لإخضاعها لإختبارات ADN ، ومطابقتها مع الجينات التي تم أخدها في وقت سابق من ذوي المفقودين، على مستوى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لحسم الهوية الحقيقية.

يذكر أن تسعة بحارة يعتبرون في عداد المفقودين في حادث إختفاء مركب نيدومغار من اصل عشرة يشكلون الطاقم، بعد إنتشال جثة تعود لبحار ينحذر من منطقة الريف، فيما تتطلع أسر باقي المفقودين، إلى أن تحمل الثيارات البحرية نبأ ينهي حلة الشك والترقب والألم، لاسيما وأن هذه الحالة قد تعيس مع أسر المفقودين  حتى بعد إنقضاء المدة القانونية المحددة في عام ويوم من الإختفاء .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا