أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، عن منع جمع وتسويق الصدفيات بالمنطقة المصنفة لتربية الصدفيات (تامري-كاب غير) التابعة للمنطقة البحرية لأكادير، وذلك إلى غاية التطهير الكامل لهذا الوسط. حيث ذكر بلاغ للوزارة، أن نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري على مستوى هذه المنطقة” أظهرت وجود مواد بيولوجية بحرية سامة بكميات غير طبيعية في الصدفيات”.
وتبعا لذلك، أوصى المصدر مستهلكي هذا المنتوج بأن لا يقتنوا إلا الصدفيات المعبأة والحاملة للملصقات الصحية التي يتم تسويقها بنقط البيع المرخصة (الأسواق الرسمية). فيما حذر البلاغ من كون الصدفيات التي تروج أو تباع بشكل غير منظم لا تتوفر على أي ضمانة صحية، وتشكل بالتالي خطرا على صحة المواطنين.
وفي موضوع متصل بموضوع السلامة الصحية للمنتجات الغذائية فقد ألزم المكتب الوطني“أونسا” جميع الوحدات التي تقوم بإنتاج ومعالجة وتحويل وتلفيف وتوضيب وتخزين وعنونة المواد الغذائية قصد توزيعها في السوق، بالحصول مسبقا على الترخيص الصحي من طرف أونسا، وذلك طبقا للقانون رقم 07-28 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
ودعا المكتب في بلاغ له، اليوم الإثنين، الوحدات التي لا تتوفر على الترخيص الصحي لأونسا، لتسوية وضعيتها قبل مواصلة نشاطها مضيفا انه يمكن لأرباب هذه الوحدات الاتصال بالمصالح الإقليمية لأونسا من أجل إيداع طلب الترخيص الصحي. كما أشار المكتب إلى أنه وفقا لمقتضيات القانون رقم 07-28، فإن أرباب الوحدات التي تقوم بإنتاج ومعالجة وتحويل وتلفيف وتوضيب وتخزين وعنونة المواد الغذائية، الذين يعرضون في السوق منتجات غذائية دون الحصول على الترخيص الصحي من طرف أونسا، يعتبرون مخالفين للقانون.