غادرت عصر اليوم ثمانية قوارب شراعية من صنف “كلاس 40” (قوارب شراعية من 40 قدما) لوريون الفرنسية متجهة إلى المغرب ضمنها قارب يحمل العلم المغربي للمشاركة في أول جولة إبحار حول العالم بواسطة هذا النوع من القوارب الشراعية التي من المقرر انطلاقها نهاية يونيو المقبل من مدينة طنجة.
وأشرفت على إعطاء إنطلاقة القوارب الشراعية، كل من عمدة المدينة إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة بلوريون وبحضور القنصل العام للمملكة بمدينة رين نجوى البراق التي تمنت في تدوينة لها على الصفحة الرسمية للقنصلية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، التوفيق للربانين المغربيين محمد بوصيكوك وعمر بن الصديق، اللذان يمثلان المغرب في هذه المبادرة الدولية . كما نوهت بالدعم غير المشروط من النائب البرلماني كمال صبري، إلى جانب الدور الكبير لجمعية “Ker Maroko” لما تقوم به من عمل إستثنائي. حيث دونت أن “المغرب فخور بكفاءاته.. تحيا المملكة”.
وقال كمال صبري الذي حضر بالمنطقة كواحد من الداعمين لفريق إبن بطوطة المكون من الربانين المغربيين ، أن إختيار طنجة للإنطلاقة في هذه الجولة العالمية بما تحمله من إشعاع دولي كبير ، يعد مفخرة للمملكة التي ستكون أول بلد عربي وإفريقي يستضيف مثل هذا الحدث العالمي.
وأبرز المصدر بإعتباه من هواة رياضة القوارب الشراعية، أن القوارب المشاركة قد إنطلقت في أجواء جيدة للغاية من مدينة لوريون في إتجاه طنجة، في رحلة ستستمر لأزيد من أربعة أيام لقطع مسافة 966 ميلا، حيث تعد هذه الرحلة بمتابة إحماء في إنتظار الإنطلاقة الكبرى يوم 26 من الشهر الجاري.
وستدوم هذه المسابقة التي ستنطلق من مارينا طنجة يوم 26 يونيو المقبل تسعة أشهر، ما يعادل 140 يوما في البحر و120 يوما في البر، وخلال 8 مراحل و9 محطات بين أماكن بارزة، سيتوقف أسطول البحارة الجدد حول العالم، مرة أخرى، بميناء لوريون، مدينة وصول المرحلة الأخيرة من الطريق الكبرى بين غروناد (الكراييب) وميناء لوريون لاباز.
وإلى جانب طنجة ولوريون، تشمل المراحل الأخرى من المسابقة ساو فيسينتي (مينديلو، الرأس الأخضر)، جزيرة موريس، أوكلاند (نيوزيلندا)، بابيت (تاهيتي)، أوشوايا (الأرجنتين) وريسيفي (البرازيل). إذ وبحسب المنظمين، من المقرر تقديم أول الوافدين والنهاية الكبرى في منتصف مارس 2023.
https://youtube.com/shorts/eN-W8gO222o?feature=share