دعا الرويبح البشير رئيس تعاونية الزرنوفي للصيد البحري والأحياء المائية، السلطات المختصة إلى مواجهة التخريب البيئي الذي تعيشه المنطقة البحرية التي تبعد بحوالي 34 كيلومترا شمال طرفاية ، الواقعة بين قرية الصيد أخفنير وميناء طرفاية، من طرف بعض المجهولين الذي يقومون بصيد وجمع الصدفيات البحرية ” بوزروك” والأعشاب البحرية بشكل مرعب ومتوالي، طول السنة وبدون توقف. وذلك باستعمال مجموعة من الآليات الممنوعة بالمنطقة .
وأكد الرويبح في مسترسل حديثه لجريدة البحرنيوز، أن تعاونية الزرنوفي، قامت بتوقيع شكاية موجهة للجهات المسؤولة، تطالب برفع الضرر البيئي عن المنطقة البحرية، تطالب المؤازرة الإستعجالية في محاربة الصيد السري والعشوائي للصدفيات على سواحل طرفاية.
وجاء في نص الشكاية التي اطلعت على مضامينها جريدة البحرنيوز، ان منطقة تاولكت تتعرض منتوجاتها البحرية من صنف الصدفيات للصيد والنهب والاستنزاف العشوائي المخل بالتوازن البيئي، من طرف مخربي البيئة. هؤلاء الذين يبقى همهم الوحيد حسب مضمون الشكاية، الربح المادي، في ظل اغتنام فرصة غياب سلطة المراقبة عن المنطقة البحرية.وهو الأمر الذي يتيح لهم ممارسة أنشطتهم المشبوهة وغير القانونية، التي تستنزف الثروة البحرية بعيدا كل البعد عن المعايير المنظمة لصيدها.
ودعت الوثيقة في ذات الصدد الجهات المسؤولة، إلى إصدار تعليمات، بتنسيق مع السلطات الإقليمية وكل الجهات ذات صلة، بمراقبة منطقة “تاولكت” بغرض القطع مع الممارسات غير القانونية والعشوائية التي تهدد المنطقة من طرف مجهولين ومخربي البيئة البحرية .
وأشار الفاعل المهني ان هدف الشكاية البيئية هو وقف التهديدات التي تواجه السواحل المحلية، عبر التصرفات والسلوكيات غير الأخلاقية وغير القانونية، التي يتم استخدام فيها فؤوس وآلات حديدية، لجرف البحر. وهو الأمر الذي يشكل ضررا على البيئة البحرية والمنظومة البحرية، تماشيا مع الدور البيئي الذي تقوم به الصدفيات في حماية المنظومة البحرية ككل.
