عبرت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي، في تصريحات متطابقة لــجريدة ”البحرنيوز”، عن قلقها وامتعاضها من سلوكيات بعض مخربي البيئة البحرية ومهددي التوازن البيئي المحسوبين على قطاع الصيد التقليدي بالموانئ ونقط الصيد المغربية، الذين يعتمدون في طريقة صيدهم على الأقفاص الحديدية و ”الغراريف”، للإستهداف الممنوع اللأخطبوط، خصوصا في هذه الفترة المتسمة بالراحة البيولوجية لهذا الصنف من الرخويات.
ويأتي هذا التنديد على خلفية تداول نشطاء وسائل التواصل الإجتماعي، صور وفيديوهات توثق عدد من قوارب الصيد التقليدي، يظهر من شكلها وألوانها أنها تنتمي لميناء الدار البيضاء، متلبسة بحيازة عدد كبير من الغراريف البلاستيكية، معدة لاستعمالها في استهداف الأخطبوط بسواحل المنطقة، إضافة إلى عدد من الأقفاص الحديدية، وهي المعدات التي يتم تداولها ايضا بمجموعة من الموانئ أمام أعين مختلف السلطات المينائية. ما يطرح عدة تساؤلات، حول مدى جاهزية هاته الأخيرة، ومدى احترامها لقرارات الوزارة الوصية، خاصة المادة الثالثة من القرار الأخير الصادر بخصوص تمديد الراحة البيولوجية للأخطبوط، بالمصيدتين الشمالية والجنوبية إلى ما بعد عيد الأضحى.
وتساءلت المصادر المهنية ذاتها، عن الطريقة التي تتم بها عملية إدخال هذه الآليات (الأقفاص والسلال،الغراف) إلى الموانئ، أمام أنظار الجهات المختصة في المراقبة، وذلك في تحد تام لقوانين الصيد، وتهديد حقيقي للكثلة الحية من هذا النوع من الرخويات، مطالبة الجهات المختصة بضرورة فتح تحقيقات في هذه الظاهرة، التي تخدش صورة المراقبة، بإعتبار هذه الآليات يتم إدخالها من البر، “أو كلشي مغمض عينيه“، لمعرفة من يوفر الحماية للقيام بمثل هاته السلوكيات الشادة. التي يكون لها أثر سلبي على إنات الأخطبوط. ما ينذر بحدوث كارثة حقيقية بهاته المصيدة.
ودعت المصادر المهنية في نفس الوقت، مهني الصيد إلى التحلي بروح المسؤولية والوعي المهني البحري والبيئي في المحافظة على الثروات السمكية، تماشيا مع قوانين المنع التي سنتها إدارة الصيد، و الإنخراط في المحافظة على الثروات البحرية والتوازن الإيكولوجي البحري مستقبلا، لضمان تحقيق الصيد المسؤول، من خلال منع استعمال الأقفاص أو السلال والغراريف بصفة نهائية من طرف القوارب التي تستهدف الأخطبوط.
نعم مع عدم استهداف الأخطبوط بالغراريف و الاقفاص للحفاظ على استدامة الصيد، لكن هل شباك الجر تميز بين اناث و ذكور الأخطبوط و هل شباك الجر آليات صيد انتقائية تصطاد فقط الأحجام التجارية و كيف يفسر ارباب و ربابنة مراكب و سفن الجر استعمال شباك السردين . خلاصة القول ان كل طرف ينهج سياسة الهروب إلى الامام عوض تشخيص مكان الخلل في كل الأساطيل و نهج سياسة صيدية تجنبناالسكتة القلبية لهذا القطاع .
أصحاب القوارب التقليدية يرمون كل شهر في البحر اكثر من مأت الف سلة على طول شاطئ الدار البيضاء مما يندر بكارثة بيئية تهدد سلامة الساكنة وسلامة السائحين الاجنبين
مدينة الدارالبيضاء هي الوحيدة في الموانئ التي تستعمل الغراف والسلام في صيد الاخطبوط ولا من يحرك ساكنة كلشي على الفلوس