كسّر قرار وزارة الصيد البحري المنظم للموسم الصيفي لصيد الخطبوط شمال سيدي الغازي عطلة الأطقم البحرية لمراكب الصيد بالجر ، التي تنشط بهذه الدوائر البحرية، التي إضطرت إلى تكسير عطلة العيد للإتحاق بالمراكب في أفق إستئناف الموسم الصيفي.
وافادت تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين أن غالبية الأطقم، كانت تعول على عطلة من أسبوعين بعد عيد الأضحى على الأقل، بعد ان ظل إستئناف موسم الصيد من عدمه في الموعد المعلن محط شك، حتى أن غالبية الأطقم البحرية والتجار ، إستبعدوا إنطلاق الموسم في موعده، لتزامنه مع عطلة العيد، وكذا صعوبة توقّع الفصل بين الشمال والجنوب في إستئناف الموسم، حيث طبع التراخي إستعدادت المراكب .
وبدأت الأطقم البحرية مند يوم أمس الخميس في التقاطر على الموانئ الجنوبية خصوصا طانطان والعيون ، فيما عاش الربابنة على أعصابهم، وهم يحاولون تجميع أطقمهم. غلى ذلك شوهدت بعض المراكب وهي تختبر حالتها الميكانيكية وتتفقد بعض تجهيزاتها ، إستعدادا لضربة البداية ، التي تعول عليها المراكب المختلفة في إختبار مصايد الشمال وأهليتها لتحمل ظغط القطع البحرية خلال الموسم الصيفي.
وينطلف موسم الصيد بالداوائر البحرية شمال بوجدور، وسط مجموعة من التحديات، يبقى أبرزها إرتفاع كلف رحلات الصيد في ظل تغوّل أثمنة المحروقات ، وإرتفاع اثمنة الكثير من المعدات ، وهي صعوبات يبقى التغلب عليها مرتبطا بحجم الكوطا التي سترصدها اللجن المحلية للمراكب، من أجل تدبير الموسم ، وضمان نوع من التوازن المريح بين المصاريف المتزايدة والإنتاج .
وكانت وزارة الصيد البحري قد حددت 8385 طن كسقف لحجم المصطادات من الأخطبوط، المسموح بصيدها بالدوائر البحرية الواقعة شمال سيد الغازي ، برسم الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، الممتد من 16 يوليوز الجاري إلى غاية 15 شتنبر القادم . فيما تطالب تمثيلية مراكب الصيد الساحلي صنف الجر بتقسيم هذه الكوطا بشكل مسبق بين الصيد الساحلي صنف الجر والصيد التقليدي بالداوئر البحرية المعنية ، بما يضمن شفافية الإستغلال، ويقطع مع مختلف الممارسات التي تخدش صيرورة الموسم .
