الداخلة .. جفاء مصيدة السردين يثير القلاقل في الأوساط المهنية

0
Jorgesys Html test

يعيش مهنيو الصيد الساحلي صنف السردين بالداخلة،  على أعصابهم في ظل الجفاء الذي أصبحت عليه المصيدة، حيث أجبرت هذه الوضعية غالبية المراكب على توقيف أنشطتها، في انتظار الفرج الذي قد يحمله رنين الهاتف هنا أو هناك.

وقالت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن المراكب ومنذ استئناف نشاطها بعد عطلة عيد الأضحى، لم تستطع الوصول للرشم ، فيما تمكنت بعض المراكب من مصطادات محدودة من البوري ، وذلك في وضع معقد للغاية، خلق الكثير من الضبابية المصحوبة بالجدل حول المصيدة، التي فقدت بريقها في السنوات الآخيرة .

وأفادت ذات المصادر، أن استمرار ارتفاع درجة حرارة المياه المرتفعة في حدود 20 درجة، يستبعد ظهور الرشم عن قريب، ما ينذر بالمزيد من التوقف، لاسيما مع استمرار ارتفاع أثمنة الكازوال، ومعها كلف الرحلات البحرية ، حيث أن المراكب غير قادرة على المغامرة بتنفيذ رحلات استطلاعية بالمصيدة، للبحث عن السردين. فيما وجهت بعض المراكب عنايتها للأسقمري، غير أن تمشيط المناطق التقليدية المعروفة بها، لم يقدم أي مؤشر حول تواجد هذا الصنف السمكي، رغم ارتفاع درجة حرارة المياه.

ويطالب الفاعلون المهنيون المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بمواكبة المهنيين، عبر تقديم خرائط ، تتيح للمراكب التحرك في المناطق، التي تعرف تواجد الأسماك السطحية الصغيرة، بالنظر للإمكانيات التقنية العالية، المتوفرة لدى المراكب العلمية. والقادرة على مسح الأعماق، بما يختزل الوقت ويوفر على المراكب  بدل جهود كبيرة بحثا عن الأسماك دون نتيجة تذكر.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا