كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن لائحة الترشيحات المستوفية للشروط المطلوبة من أجل شغل المناصب الشاغرة بالمصالح الخارجية لقطاع الصيد، على مستوى ثلاث مندوبيات يتعلق الأمر بالحسيمة وسيدي إفني والجديدة .
وحملت اللائحة النهاية ثمان ترشيحات تتنافس على ثلاث موانئ بما فيها اسماء مكررة بين المندوبيات ، حيث يعتبر الإعلان بمثابة دعوة للمتبارين للخضوع لمبارة شفوية تنبني على تقديم عرض في مدة لا تتجاوز 20 دقيقة ، بصيغة power point لبرنامج العمل، والمنهجية التي يقترحونها في شأن تدبير الوحدة الإدارية المعنية، وتطويرها والرفع من أدائها ومناقشته أمام لجنة الإختبار.
ويتنافس على مندوبية الصيد البحري بالحسيمة أربعة أسماء، هم على التوالي بغداد بودي المندوب السابق للناظور ومحمد أقندوس وآدم حمداني الإطارين بمصالح إدارة الصيد، وصلاح الدين الراشدي المندوب السابق لكل من بوجدور والداخلة ، حيث ستكون المباراة يوم 18 أكتوبر الجاري على الساعة التاسعة والنصف. فيما يتنافس على مندوبية الصيد البحري بالجديدة كل من عبد الواحد الرواكبي الإسم الذي إقترن إسمه بمجموعة من المندوبيات آخرها طنجة وصلاح الدين الراشدي وعبد الواحد البقال المندوب الحالي بالنيابة لذات الدائرة البحرية .
إلى ذلك تعرف مندوبية الصيد البحري بسيدي إفني ترشحا وحيدا ، يتعلق الأمر ببغداد بودي ، والذي سيكون على موعد مع مباراة الإنتقاء يوم 19 من الشهر الجاري ، وهو ذات اليوم الذي سيعرف الحسم في مستقبل الإسم الذي سيتولى مسؤلية الدائرة البحرية للجديدة إبتداء من الساعة الواحدة والنصف.
ووجدت إدارة الصيد وفق ما أكدته مصادر مهتمة، صعوبات كبيرة في إقناع بعض المناديب في تولي المسؤولية عبر العملية التبادلية والإنتقالية، فيما وصفت مصادر مهتمة عودة الحرس القديم لتجديد العهد بمواقع المسؤولية الجهوية لقطاع الصيد ، يجد تبريره في عزم إدارة الصيد، إنجاح ورش الجهوية الذي تخطط الإدارية لإعتماده في القادم من المناسبات.
وعزت مصادر أخرى غياب وجوه جديدة على مستوى التنافس على المسؤولية، إلى رفض الكثير من الأطر لمنصب المندوب ، بالنظر للضغوط الكبيرة التي تمارس على المناديب ، ناهيك عن التغيرات الكبرى التي اصبحت تحكم علاقة المهنيين بالمناديب، كما أن التحفيزات المطروحة لهذا المنصب، تبقى محدودة مقارنة بالمسؤوليات والمهام المنوطة بشخص المندوب .