أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب والاتحاد الأوروبي يمتلكان كافة العناصر لتعزيز شراكتهما و”تحصينها ضد المغرضين” الذين يسعون إلى عرقلة تقدمها.
وأوضح السيد بوريطة، ردا على سؤال حول الطعون المقدمة من طرف أعداء الوحدة الترابية للمملكة أمام محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، خلال لقاء صحفي عقب توقيع مذكرة تفاهم بشأن إقامة شراكة خضراء مع الاتحاد الأوروبي، أن المغرب يعتبر هذه “المضايقات القضائية بمثابة عداء للشراكة” بين الرباط وبروكسيل.
وأكد الوزير على مسؤولية الجانبين للحيلولة دون انتصار المغرضين، وحتى يتفوق الطابع المثمر لهذه الشراكة في نهاية المطاف، مضيفا “أعتقد أن لدينا كافة العناصر لتحصين هذه الشراكة ضد هؤلاء المغرضين، وتعزيزها بشكل أكبر”.
وفي هذا الصدد، اعتبر السيد بوريطة أن إطلاق الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي يعني أن الرباط وبروكسيل منخرطان في “شراكة عن قناعة وعقلانية تخدم مصالح الجانبين”.
وأضاف أن الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “تسير في الاتجاه الصحيح”، كما تجسد ذلك زيارة ستة أعضاء من هيئة مفوضي الاتحاد الأوروبي للمملكة، وكون المغرب أصبح أول بلد يبرم شراكة خضراء مع بروكسيل.
وتابع “إنها شراكة متفردة في الجوار الاتحاد الأوروبي. (..) شراكة ناجحة، لها حلفاء، وأصدقاء، ولكن من الواضح أن لها خصوما أيضا”، معتبرا أنه “على صعيد العديد من المجالات، تبقى هذه الشراكة مرجعية لسياسة الجوار في الاتحاد الأوروبي.
البحرنيوز : متابعة