في خضم احتفالات الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء، عرف إقليم بوجدور تدشين وحدات صناعية سمكية مختصة في تعليب السمك، والتي يراهن عليها في توفير وخلق مناصب شغل لأبناء المنطقة.
وتندرج هذه الوحدات الصناعية، وفق السياسة العمومية المرصودة لتشجيع الاستثمار، وخلق فرص الشغل بالإقليم، وكذا توفير مناخ قار للأعمال وخلق أجواء مشجعة للاستثمار واستقطاب المشاريع وتوطينها بالإقليم، وستمكن من خلق مئات من فرص الشغل في منطقة محتاجة إلى مثل هذه المبادرات.
وبلغت الكلفة المالية لإنجاز هاته الوحدات السمكية فيما بينها، ما يقارب 250 مليون درهم، على مساحات تتجاوز 11 ألف متر مربع، بالمنطقة الصناعية، وستوفر حوالي 800 منصب شغل قار لأبناء المنطقة، وتدخل في إطار برنامج تنمية مدينة بوجدور والجماعات التابعة له، وستساهم في تحريك عجلة الإقتصاد البحري بواحدة من أهم المدن بالأقاليم الجنوبية، خصوصا بعد تقاطر المستثمرين على المنطقة الصناعية، التي يصفها الفاعلون المهنيون بالمنطقة (بالواعدة)، على المستوى السوسيو-إقتصادي.
وستنضاف هذه الإستثمارات البحرية المنجزة، لعدد من المشاريع ذات النفع الإقتصادي على المنطقة، حيث الرهان اليوم على عدد من الفاعلين الإقتصاديين و رجال المال و الأعمال، الذين بدأو في خلق استثمارات كبيرة خاصة في مجال الإقتصاد الأزرق، من أجل خلق عدالة مجالية في التنمية الإقتصادية.
