إنتقذ كريم لمرابط نائبا لرئيس مجلس الإتقان، ما وصفه بالتقصير الحاصل من طرف كل من هذا المجلس ومعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش في مواكبة الساحة المهنية على مستوى المضيق، والتفاعل الجدي مع الخصاص الحاصل على مستوى اليد العاملة المؤهلة.
وسجل لمرابط الذي هو في ذات الوقت عضو بغرفة البحري المتوسطية، ورئيس لإتحاد البحر الأبیض المتوسط لتعاونيات الصيد البحري التقلیدي، في تصريح لجريدة البحرنيوز، ان المعهد فشل في توفير تكوينات بحرية داخل المركز التاهيل المهني بالمضيق لفائدة أبناء المنطقة البحرية، والراغبين بالانضمام للمنظومة البحرية بميناء المضيق. خصوصا يوضح المتحدث ان لائحة البحارة الراغبين في الإستفادة من التكوينات مهنية تجاوز 200 بحار ينتظرون فرصتهم في التكوين.
وأكد المصدر، أن الساحة البحرية بميناء المضيق، هي في أمس الحاجة لتكوينات بحرية، تساهم في خلق يد عاملة عارفة بخبايا الصيد الساحلي، على مستوى مهام الربابنة والميكانيك، في ظل إحالة مجموعة من الربابنة والميكانيكين على التقاعد. الأمر الذي خلق خصاصا مهما في ذات المهام، ولم يواكبها المعهد المذكور بالشكل المطلوب، لعدم تأهيل يد عاملة تشكل الخلف ، تساهم في إمساك زمام الأمور بعد البحارة المتقاعدين.
وإلى ذلك أعرب خالد شكيل رئيس مجلس الإتقان بمعهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش، عن استغرابه للتصريحات الصادرة عن المرابط، نافيا في ذات السياق أن يكون قد توصل بلائحة الراغبين في الإستفادة من التكوينات البحرية من داخل ميناء المضيق، خصوصا ان كريم المرابط يعد النائب الأول لرئيس مجلس الإتقان التابع لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، مشيرا أن المؤسسة البحرية هي منفتحة، ودائمة التفاعل وفق البرامج المسطرة مع التكوينات البحرية بجميع تخصصاتها ومجالاتها.
من جانبه أكد مصطفى الرياضي مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، ان المؤسسة البحرية، دائمة التفاعل مع لوائح المرشحين الراغبين في الاستفادة من التكوينات البحرية، من خلال تتبع المساطر القانونية المعمول بها داخل نسق اداري، بداية من تقديم أو ترشح الراغبين بالاستفادة من التكوينات البحرية بجميع الاصناف “التدرج، والارشاد البحري و الهيئات المهنية، التكوين المستمر ، التكوين في السلامة البحرية … ” داخل مندوبية الصيد البحري، التي بدورها تقوم بالتنسيق مع المؤسسة البحرية، بغرض تحديد عدد الأفواج المراد تكوينها و الفترات الزمنية التي تخص التكوين البحري .
وأشار المصدر المسؤول في مسترسل حديثه مع جريدة البحرنيوز ، ان التكوينات البحرية يتم التفاعل معها بشكل فوري وذلك بغرض تكوين يد عاملة، تساهم مستقبلا في ضمان استدامة العمل البحري عبر الاجيال القادمة، من خلال اعتماد آليات تكوينية متطورة. إذ ابرز الرياضي في ذات الصدد، أن عدد الحاصلين على دبلومات التكوين بالتدرج وصل سنة 2022 الى 34 مستفيد، في حين عدد المسجلين لسنة 2023 بدات التكوين وصل العدد الى 52 مستفيد،
وتجاوز عدد المستفيدين من التكوين الإرشاد البحري يشير مدير المعهد ، 745 مستفيدا ضمنهم العنصر النسوي الذي تجاوز سقف 68 مستفيدة. هدا بلغ عدد المستفيدين من التكوين المستمر عند 120 مستفيذا. ووصل عدد المستفيدين من التكوين البحري الذي يخص المبادئ الاولية 197 مستفيدا برسم هدا الموسم. كما قدم أطر معهد التكنولوجيا للصيد البحري تكوينات بحرية لفائدة الهيئات المهنية، همت 6 تعاونيات نسائية و 7 تنظيمات رجالية.
des efforts considérables se font au sein du CFA Mdiq , malgré le manque en formateur , pour votre information il y’a un seul formateur permanent