إجتاز المرشحون من البحارة الراغبين في التكوين بالتدرج على مستوى التخصص شعبتي الصيد والميكانيك A بمركز التأهيل المهني البحري ببوجدور أمس الأربعاء رائز الولوج لهذا التكوين الهام على المستوى المسار المهني، بما يضمن لهؤلاء المتدربين الجدد نوعا من الإرتقاء في المسؤولية المهنية.
وعرف هذا الإستحقاق مشاركة 62 مرشحا لشعبة الصيد و 12 مرشحا لشعبة الميكانيك، من أصل 117 مرشحا في كلا الشعبتين كانوا قد إستفو شروط إجتياز هذا الرائز لمتابعة تكوينهم بالتدرج على مستوى مركز التكوين البحري بالإقليم. حيث سيضمن هذا النمط من التكوين للبحارة المتدربين ، ممارسة انشطتهم البحرية ومواكبة مسارهم التكويني وفق برنامج الموسم الدراسي، الذي يجمع بين ماهو نظري وتطبيقي ميداني.
ونوه مصدر إداري على مستوى المركز، بالأجواء التي طبعت هذا الإستحقاق، الذي يفتتح موسم التكوين بالتدرج بالمنطقة، حيث تم تقسيم المرشحين الجدد لمجموعتين، تدشن الأولى تكوينها إبتداء من 09 أكتوبر حتى نهاير شهر يناير من السنة القادمة للإلتحاق بفترة تكوين على متن المركب 660 ساعة، فيما الفوج الثاني سيلتحق بالبحر مباشرة على ان يلتحق بالمركز في شهر فبراير للخضوع للتأطير النظري قبل أن سيستأنف التكوين التطبيقي بالبحر للتأطير في المواد أو الوحدات ذات العلاقة بالممارسة المهنية.
ويتيح هذا النوع من التكوين أمام المتدربين الجدد فرصة لتطوير مؤهلاتهم المعرفية المرتبطة بتخصصاتهم المهنية في قطاع الصيد البحري، خصوصا وان المتدربين هم من البحارة، وممارسون للمهنة، لأن من شروط التكوين التوفر على سجل بحري، وان يكون في رصيد البحار أشهرا من الإبحار، كشرط تفرضه إدارة المؤسسة، إلى جانب التوفر على مستوى تكويني مقبول، أو التوفر على شهادة محاربة الأمية الوظيفية.
وكان أطر المؤسسة البحرية وبتوجيهات من مديرها مصطفى فرح، قد خصوا المرشحين الممتحنين بوجبة فطور، لاسيما وأن أغلبهم قادم من مواني الداخلة والعيون وطانطان وسيدي إفني وأكادير، على إعتبار أن ميناء بوجدور يتوفر على عدد محدود من المراكب. وهو المعطى الذي جعل مكونات المركز تفكر في هذه الإلتفاثة التي إستحسنها الربابنة والميكانيكين.
