طالب اللقاء العلمي المشترك بين مهنيي الصيد المغاربة والإسبان الذي إحتضنته طنجة حول مصيدة البوراسي، بمنح كوطا إضافية لمهنيي المتوسطي، بخصوص التونة الحمراء.
ويأتي هذا المطلب حسب البوابة الرسمية لغرفة الصيد البحري المتوسطية، بعدما تبين أنها السبب الرئيسي في تقلص مخزون “البوراسي”، حيث يتغذى عليه التون الأحمر، إذ وخلال هذا الملتقى العلمي المهني تبرز الغرفة المتوسطية، اتضح ان التون الأحمر بعد أخطر من الصيد الجائر على مصيدة البوراسي في منطقة جبل طارق، بإعتبار “هذا النوع من السمك يتغذى خاصة منه صغار التون الأحمر على سمك البوراسي.”
ونقلت البوابة الرسمية للغرفة عن أحد الباحثين المتخصصين في التون الأحمر، تصريحه “بأن التون يتغدى على القمرون الأحمر crevettes royales أي مثله مثل سمك البوراسي، الذي هو الآخر يتغذى من القمرون الأحمر. ولهذا فهو يحارب بشراسة شريكه في الأكل، مما سبب هروب سمك البوراسي إلى مناطق أخرى، وهنا تتضح مدى خطورة التون الأحمر في المنطقة على الثروة السمكية” تشير الغرفة.
وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية قد راسلت منظمة ICCAT تشرح فيها مدى خطورة تكاثر التون الأحمر في المنطقة المتوسطية، حيث أصبح لا يغادرها طيلة السنة، مما يهدد الثروة السمكية والقوت اليومي لمئات البحارة وأسرهم، حيث طالبت الغرفة بشكل يكتسي الإلحاح بضرورة مجيء الهيئة العلمية التابعة ل ICCAT إلى الجهة الشمالية للوقوف على مدى خطورة تكاثر التون الأحمر في المنطقة.