توصّلت البحرنيوز بوثيقة تفيد إستقالة جماعية لأعضاء النقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار، المنضوية تخت لواء الجامعة الوطنية للصيد البحري الدرع البحري للاتحاد المغربي للشغل.
و أكد ميلود كردي الكاتب العام للنقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار المستقيل، أن هذه الاستقالة تأتي كواحدة من مخرجات اجتماع للمكتب المسير، وما رافقها من مشاورات وقناعات، خلصت في عمومها إلى اتخاذ هذه الخطوة الفارقة في تاريخ النقابة.
وأوضح ذات المصدر أن الرهانات كبيرة أمام التحديات التي تواجه الشغيلة البحرية في أعالي البحار، وبالتالي فإن الإنتظارات تحتاج لمساحة تمثيلية أكبر على مستوى النقاش والترافع، مما هو محقق داخل الجامعة، حيث تطالب النقابة بآستقلالية تامة عن الجامعة، والتوجه نحو الخطاب المباشر مع الكاتب العام لنقابة UMT والمؤسسات، ومن دون وساطات.
إلى ذلك قال عبد الحليم صديقي الكاتب العام للجامعة الوطنية للصيد البحري، أن النقابة الوطنية لضباط وبحارة الصيد بأعالي البحار، تعد مكونا من مكونات الجامعة، والإستقالة الجماعية، تعني إقامة جمع عام انتخابي لتجديد المكتب المسير، نافيا في ذات السياق ترحيل النقابة خارج اسوار الجامعة كما يروج، على اعتبار أن هذه الآخيرة هي جامعة نقابات UMT في قطاع الصيد البحري.
وسجل المصدر أن قيادة الجامعة، عجلت بتعيين لجنة تحضيرية لتنظيم الجمع العام للوقوف على متطلبات المرحلة، بما في ذلك مكتب جديد يسير هذه الهيئة قبل انطلاق موسم الأخطبوط، خصوصا وأن الجامعة كانت قد فتحت مجموعة من الأوراش الترافعية على مستوى الحوار الإجتماعي والقطاعي، بما في ذلك الصيد في أعالي البحار.
وعلمت البحرنيوز أن مجموعة من الجهات دخلت على خط هذا الإختلاف الحاصل بين قيادة الجامعة وقيادة النقابة، في إتجاه تدويب والخلاف، وإعادة نهر الود للجريان، خصوصا وأن المرحلة الحالية تفرض الإستثمار في المكتسبات، وتعزيز الخط الترافعي، خدمة لشغيلة القطاع.
