تواصل مراكب الصيد الساحلي تحججها بأعطال وأعطاب من أجل تفريغ مصطاداتها بميناء بوجدور. إذ سجل الميناء يومي السبت والأحد ولوج ثلاث مراكب بالخيط صنف “البونيتار” لتفريغ مصطاداتها المختلفة أمام صمت رهيب للجهات المختصة.
وافرغ مركبان للصيد الساحلي يوم السبت 3 فبراير ما يناهز ثمانية اطنان من اسماك الكوربين، في حين أفرغ مركب آخر صباح أمس الاحد 3 اطنان من دات الصنف السمكي ،حيث اختلفت أثمنة هذا النوع حسب الأوزان، بحيث تراوحت اثمنتها بين 50 و 55 درهما للكيلوغرام الواحد.
ويطالب الفاعلون المحليون الوزارة الوصية بضرورة الترخيص لعدد من مراكب الصيد الساحلي صنف الجر والخيط والشباك لولوج الميناء، بما في ذلك إعتماد نظام القرعة الموسمية، لمنح الضوء الأخر لولوج ميناء المدينة، بما يضمن بعث دينامية في النشاط المهني ويعزز تنافسية الأثمنة. وذلك بالنظر للرواج الذي تخلقه هذه المراكب على مستوى سوق السمك بالميناء ، ومعها الحركة والرواج المينائي الذي تنعشه المفرغات من تجارة ومناولة ونقل ..
وتعمد مجموعة من المراكب إلى تكسير المنع الحاصل بإعتماد ممارسات تحايلية لولوج الميناء، من قبيل الاعطال الميكانيكية، باتفاق مسبق مع بعض من المصالح المختصة، حيث أصبح هناك وسطاء يعيشون على هذه الظاهرة ويحفزون المراكب في أخذ وجهة الميناء . وهي ممارسات وجب التعاطي معها بالكثير من الجدية ، بما في ذلك إيجاد حلول جدرية تمتع الميناء بكوطا من المراكب ، لقطع الطريق أمام مختلف الممارسات الشادة من جهة، وتعزيز جاذبية الميناء الماضي في التطور من جهة ثانية.