الدار البيضاء تحتضن المنتدى الدولي لصناعة الصيد البحري

تستعد الدار البيضاء لإحتضان المنتدى الدولي لصناعة الصيد البحري في المغرب يوم 15 ماي الجاري ،  وذلك تحت شعار “التعاون من أجل الاستدامة.. وجهاتُ نظر متقاطعة للبحث والتطوير والقطاع الخاص.”

وسيجمع هذا الملتقى الدولي، فاعلين رئيسيين في صناعة صيدِ الأسماك، وممثلي الحكومات، وباحثين، وشركاتٍ في القطاع الخاص، وشركاء دوليين بهدف استكشاف سبل الاستدامة في قطاع الصيد البحري. حيث افاد بلاغ للمنظمين أن الدورة ستعرف حضور الوزير محمد صديقي، وزكية درويش، الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري، وحسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الجامعة الوطنية لصناعات تجهيز وتثمينِ المنتجات السمكية في المغرب، والجمعية المغربية للمصدرين، إضافة إلى محاضرين مغاربة وأجانب، للاستفادة من خبراتهم في مجال صناعة المعالجة وتثمين منتجات صيد الأسماك، من دول منها العربية السعودية، وإيطاليا وإسبانيا وتونس ومصر والكوت ديفوار والسنغال.

ويهدف المنتدى إلى تبادل الخبرات واقتراح حلول مبتكرة لتعزيز استدامة صناعة صيد الأسماك بأبعادها الثلاث، كما سيكون فرصة لجميع المهتمين والفاعلين للتبادل والتعاون وإلهام بعضهم البعض، والالتزام بجعل قطاع الصيد المغربي نموذجا للأداء المستدام، كما سيسلط الضوء على التعاون الصناعي الذي يهدف إلى تعزيز مبادرات التنمية المستدامة في قطاع صيد الأسماك في المغرب.

وتعكس هذه المبادرة المشتركة بين FENIP وSIPPO (البرنامج السويسري لترويج الاستيراد)، بالتعاون مع الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، التزامهما الدولي بالاستدامة في قطاع الصيد البحري في المغرب. إذ من المنتظر أن يعرف المنتدى حضور حوالي 20 مشاركا، وتنظيم ما يقرب خمسين اجتماعا بين الشركات الفاعلة، إضافة إلى العديد من الورشات التي تتناول موضوعات مختلفة. 

إلى ذلك اشار البلاغ أن المغرب يؤكد ريادته العربية والقارية في الاقتصاد الأزرق، كما يُقدم نموذجا للإلتزام والإبتكار من أجل التنمية المستدامة في إفريقيا والعالم العربي. فيما تشكل الجامعة الوطنية لصناعات تحويلِ وتثمين المنتجات السمكية في المغرب جزءً من هذه الديناميكية من أجل استدامة منتجات المأكولات البحرية.