سيدي محمد علي الدادي : تشجيع تنمية تربية الأحياء البحرية رهين بالرفع من مردوديته وتنافسيته

0
Jorgesys Html test

أكد رئيس الجمعية المغربية لتربية الأحياء البحرية سيدي محمد علي الدادي يوم أمس بمدينة أكادير ، أن تشجيع وتنمية قطاع تربية الأحياء البحرية يظل رهينا بالرفع من مردوديته وتنافسيته عبر توفير الوسائل اللوجيستيكية الملائمة ووسائل االإنتاج الحديثة. وهو الأمر الذي يعتبر وفق “الدادي”  مجالا للتعاون وجدير بالدعم و التمويل. 

وشدد سيدي محمد علي الدادي  في  كلمة له ضمن اشغا ندوة  حول مبادرات تمويل قطاع تربية الأحياء البحرية نظمته الوكالة الوطنية لتربية الحياء المائية البحرية بشراكة مع البنك افسلامي للتنمية  تحت شعار “فرص التمويل لتعزيز تنافسية قطاع تربية الأحياء البحرية”،  على أهمية التحسيس والتوعية بأهمية تنمية وإنعاش نشاط تربية الأحياء البحرية، والتأكيد على أهميته في تأمين الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية الحالية وتداعياتها المستقبلية على إستدامة المصايد السمكية .

وطالب رئيس الجمعية المهنية بالعمل على بلورة مدونة لحسن السلوك وللقواعد السليمة الخاصة بتربية الأحياء البحرية، والحفاظ على البيئة وحماية المزارع البحرية، كما أكد في ذات السياق على ضرورة العمل في القريب العاجل، على إدراج تربية الأحيام البحرية، ضمن المناهج التكوينية والتعليمة بمعاهدنا ومؤسسات التكوينية، ومؤسسات التعليم العالي، مع إعطاء الأولوية في تكوبن وتخريج الموارد البشرية، القادرة على مواكبة وتتبع مختلف مراحل تربية الأحياء البحرية، بدءا بالمزارع وإنتهاءا بالتسويق والإستهلاك.

وأفاد الفاعل المهني أن هناك تفاؤل يسود الأوساط المهنية وهم يستشرفون المستقبل ، بشكل  يجد تبريره في الإيمان القائم  بجدية الفاعلين الإقتصاديين المغاربة، ورغبتهم الأكيدة في الإنخراط الجاد والمسؤول في إنجاح مخططات التهيئة، المتعلقة بتربية الأحياء البحرية ببلادنا،  وكذا الثقة القائمة في المؤسسات الوطنبة،  التي لم تدخر جهدا لتنمية هذا القطاع و تطويره وفق تعبيره .حيث  شدد على أهمية التكامل بين الفاعلين والمتدخلين في مجال يعتبر اليوم مجالا حيويا واعدا يفرض التكيف مع المتغيرات الجديدة مناخية كانت أو بيولوجية أو تسويقية .

وبعد أن أكد “الدادي”  على أهمية الندوة المنظمة بأكادير ، في سياق تبادل التجارب و الخبرات بين الفاعلين الإقتصاديين المغاربة و نظرائهم
الأجانب،  على ضوء التعاون القائم والمثمر بين الوكالة الوطنية لتربية الأحياء البحرية والبنك الإسلامي، دعا في سياق متصل كل من الوكالة الوطنية لتنمية الأحياء البحرية و البنك الإسلامي للتفكير في إبرام عقد شراكة مع الجمعية المغربية لتربية الأحياء البحرية من أجل العمل على تشخيص واقع تربية الأحياء البحرية ببلادنا،  لتحديد الإكراهات وإيجاد الحلول المناسبة لها والبحث عن سبل دعمها و أجرأتها.

ونبه رئيس الجمعية المغربية لتربية الأحياء البحري أن نشاط تربية الأحياء المائية البحري يحضى اليوم بأهمية متقدمة على مستوى صناعة القرار بالمملكة، كحلقة من حلقات قطاع الصيد ، مشيرا أن المملكة أولت لهذا القطاع ما يستحقه من العناية و الإهتمام. بل جعلته من أولى أولويات إستراتيجية آليوتيس، التي تتوخى من بين أهدافها ومحدداتها الكبرى تحقيق إستدامة المصايد وتثمين المنتوج السمكي وضمان التنافسية والنجاعة. وهو السياق الذي تم خلاله إحداث الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية، التي تم مدها بالموارد البشرية الكفأة، وإحاطتها بترسانة قانونية جعلت منها اليوم المخاطب الرئيسي للنهوض بهذا القطاع وتطويره.

ونظمت الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء المائية البحرية (ANDA) بشراكة مع مؤسسة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، أمس الخميس 30 ماي 2024 بمدينة أكادير، ندوة هامة حول مبادرات تمويل قطاع تربية الأحياء البحرية تحت شعار “فرص التمويل لتعزيز تنافسية قطاع تربية الأحياء البحرية”. حيث عرفت هد الندوة حضور ممثلين عن البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات التمويل والتأمين، إلى جانب عدد من المنظمات والفاعلين الخواص في قطاع تربية الأحياء البحرية.

 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا