قال مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، عبد المالك فرج، أن زيارة الوفد النيجيري للمغرب وللسفينة العلمية حسن المراكشي بأكادير، تعد فرصة لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في ميدان البحوث العلمية البحرية.
وأبرز عبد المالك فرج في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها مساء أمس الجمعة، وفد نيجيري رفيع المستوى، للسفينة العلمية الحسن المراكشي بميناء أكادير بحضور كل من الوزير الوصي محمد صديقي ورئيس غرفة الصيد الوسطى فؤاد بنعلالي ،( أبرز) أن سفينة الحسن المراكشي تعد جوهرة حقيقية في مجال البحث الأوقيانوغرافي والعلمي..
وتعد الباخرة العلمية الحسن المراكشي، التي يقدر طولها ب48 مترا وتبلغ حمولتها الإجمالية 1238 طنا وتتسع لـ 33 شخصا بين طاقم وباحثين، منصة متعددة الاختصاصات ومتطورة للأبحاث الأوقيانوغرافية ومراقبة الأحياء البحرية.
كما أن الباخرة مجهزة بمختبرات متعددة الوظائف بتقنيات الرصد البحري بالصدى والأوقيانوغرافيا والهيدروغرافيا وعلوم الأحياء، مما يمكنها من توفير المعطيات للتدبير المستدام لموارد مصايد الأسماك البحرية.
و في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، عبد المالك فرج، أن سفينة الحسن المراكشي تعد جوهرة حقيقية في مجال البحث الأوقيانوغرافي والعلمي، مشيرا إلى أن زيارة الوفد النيجيري تعد فرصة لمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في ميدان البحوث العلمية البحرية.
يذكر أن الوفد النيجيري برئاسة وزير الاقتصاد البحري والاقتصاد الأزرق، أديغبوييغا أويتولا، كان قد زار ميناء طنجة المتوسط والمركز الوطني لتنسيق البحث والإنقاذ البحري ببوزنيقة والمركز الوطني لمراقبة سفن الصيد البحري بالرباط. كما قام بزيارة ميدانية إلى مدينة الداخلة للاطلاع على التجربة المغربية في مجالي الصيد البحري والموانئ.