استقبل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش امس الاربعاء 9 اكتوبر 2024، المدير العام للصيد البحري وتربية الأحياء المائية بدولة الغابون “Brice Didier celce koumba mabert” والمسؤول عن اللجنة الجهوية للصيد”Ndong obiang. Therence” بذات الدولة ، وذلك في زيارة استطلاعية للمرفق البحري بالمدينة.
وتعتبر زيارة الوفد الوزاري الأولى من نوعها ، في انتظار القيام بزيارات جديدة ذات بعد ميداني و اكتشافي لمجال التكوين البحري ، حيث شملت الزيارة في الفترة الصباحية، المرافق المؤتثة لمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش مع تقديم أطر المعهد مجموعة من الشروحات التفصيلية، حول دور كل مرفق تكويني مؤثت للمؤسسة البحرية، بغرض تبسيط مكونات ومهام المؤسسة التكوينية للوفد الوزاري .
وفي ذات الصدد، عبر التهامي مشتي المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري في تصريح لجريدة البحرنيوز ، عن الأهمية التي تكتسيها مثل هذه الزيارات التي تبرز بالملموس مكانة قطاع الصيد البحري ، التي يوليها المغرب لتنمية هدا القطاع على جميع الاصعدة بما فيها التكوين البحري. مؤكدا على أهمية العلاقات التي تربط المملكة المغربية بباقي دول الافريقية، بما فيها دولة الغابون التي تربطها بالمملكة مجموعة من الروابط الدبلوماسية المتينة، حيث تعد هذه الزيارة اضافة مهمة لبلورة الأفكار والمشاريع، التي تهم إنجاز مؤسسة تكوينية بحرية بدولة الغابون مستقبلا المعتمدة من طرف الوفد الوزاري البحري .
وعمدت الأطر الإدارية والتكوينية بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش الى تخصيص عرض روبرتاج مصور يضم مجموعة من المعلومات والمعطيات ذات البعد الأكاديمي البحري، بغرض إيصال المهام البحرية المتصلة للمؤسسة البحرية من بينها الافاق البحرية ، التخصصات البحرية والشركات… ، وقد اولى الوفد الغابوني انبهاره بما حققته المملكة المغربية في مجال التكوين البحري، مع ابداء رغبتهم في انجاز مؤسسة بحرية بدولة الغابون، شبيهة بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، من حيث الشكل العمراني وكدا المضمون الأكاديمي البحري .
وتأتي هذه الزيارة على هامش الأسبوع الإفريقي للمحيطات الذي تختتم اشغاله اليوم الخميس بطنجة، حيث تخللت برامجة المشاورة الإفريقية تحضيراً للمؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات (UNOC-3)، وذلك لتوحيد الجهود الإفريقية لحماية المحيطات، وهي المشاورة التي تنظمها المملكة المغربية بدعم من الأمم المتحدة، بمشاركة واسعة من ممثلي أكثر من 30 دولة إفريقية، من بينهم 16 وزيراً، حيث تركزت المناقشات حول أربع محاور رئيسية تشمل حوكمة المحيطات والأطر السياسية، وأهمية البيانات العلمية في اتخاذ القرارات، وآليات التعاون وتعبئة التمويل لدعم الاقتصاد الأزرق، بالإضافة إلى بناء القدرات وتعزيز مشاركة مختلف الأطراف المعنية، مع التركيز على إشراك الشباب والمجتمعات الساحلية.
وساهمت المشاورة الإفريقية في توطيد تنسيق الجهود بين الدول الإفريقية لمواجهة التحديات العالمية المتعلقة باستدامة المحيطات. خصوصا وان الدول الإفريقية تستعد الآن للاضطلاع بدور ريادي خلال المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات (UNOC-3)، لضمان إدماج أولويات وخصوصيات القارة بشكل كامل في الأجندة الدولية. وسعيًا لإيصال صوت القارة الإفريقية إلى المحافل الدولية.
وتتطلع المشاورة إلى مواءمة أولويات الدول الأفريقية الأعضاء في الأمم المتحدة مع الأجندة الدولية، وخلق ديناميكية إفريقية متميزة من خلال تعزيز الحوكمة الشاملة للمساحات البحرية، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية لكل دولة. كما تهدف إلى تضافر الجهود القارية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمحيطات بشكل مشترك وفعال. وتُعد هذه المبادرة فرصةً استراتيجيةً لإفريقيا لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، والمساهمة في إحداث إصلاح جذري في آليات التعاون لتعزيز التضامن وتحقيق تكامل أكبر بين دول القارة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركته.. اريد ان اقدم لكم تسعة معلومات الخاصة بي.اللتي اكتشفتها في مهنة البحر .ودرستها جيدا وجربتها مرارا .ونجحت نفسي بنفسي .والحمد لله .معلومات ناجحة ومفيدة بل من الضروري ان يكون اخي البحار اين ماكان وكيفما كان جنسه .لازم ان يكون متوفر عليها .معلومات عن مهنة البحر لم تكتشف من احد من قبل . بل احس بنفسي انني اصبحت عندي .مسولية لازم اتقدم بهده المعلومات الرائعة المفيدة وتزيد من التطور للاخوان البحارة .الكل .مهنيين او خريجين المعهد ..وكدلك الاجيال القادمة انشاء الله. الى تعليق اخر