طالب عبد الواحد الشاعر نائب رئيس غرفة الصيد المتوسطية الوزارة الوصية على قطاع الصيد بمنح الضوء الأخضر للبحارة المهنيين لصيد وجمع وتسويق البرير الصغير المتواجد بكثرة من الفنيدق إلى الجبهة، وذلك لتحسين الأوضاع الاجتماعية للبحارة.
وتطرق عبد الواحد الشاعر في مداخلة له ضمن أشغال الدورة العادية الثالثة لغرفة الصيد البحري المتوسطية المنعقد مؤخرا بطنجة ، إلى مشكلة الصدفيات وكيفية استغلالها في المنطقة المتوسطية، حيث لفت الفاعل المهني المخضرم ، النظر إلى تفاقم الوضع الاجتماعي للبحارة المهنيين.
واقترح الشاعر ضرورة تدخل قطاع الصيد البحري لإيجاد مصايد جديدة وزيادة الحصص في هذه المناطق، خاصة أن الصدفيات تواجه تحديات كبيرة مثل التلوث الناتج عن الوديان الملوثة، والتي تعتبر أماكن لتوالد هذه الأنواع.
إلى ذلك أكد مدير المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، أن مجهودات كبيرة تبدل في ذات السياق ، مشيرا أن هناك مجموعة من المناطق تم تصنيفها وسيتم استغلالها في المستقبل القريب.
وعقدت الغرفة المتوسطية دورتها العادية بجدول أعمال هم المصادقة على محضر الدورة السابقة، والخوض في مستجدات توقيع اتفاقية اقتناء الشباك السينية، مع التداول في طرح اقتراحات وبدائل للمساهمة في حل أزمة نقص الثروات السمكية في المنطقة المتوسطية، وعدد من المختلفات.
وعرفت الدورة التي ترأسها منير الدراز الرائيس الجديد للغرفة ، مشاركة بوشتى عيشان، مدير مديرية الصيد البحري بالوزارة، عبر الاتصال عن بعد، بالإضافة إلى حضور المدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بطنجة، والمدير الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالناظور، ومندوبي الصيد البحري بموانئ طنجة وأصيلة، إلى جانب المديرين الجهويين للمكتب الوطني للصيد في كل من طنجة والناظور وممثل السلطة المحلية وأعضاء الغرفة .
