أشماعلة .. مهنيو الصيد التقليدي يتطلعون لإنطلاق موسم الأخطبوط !

0
Jorgesys Html test

تعيش الساحة المهنية بنقطة التفريغ المجهزة بأشماعلة التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالجبهة، مؤخرا على وقع المحدودية في رحلات قوارب الصيد التقليدي، بسبب قلة المنتوجات البحرية بالمصايد المحلية. وهو الأمر الذي مهنيي الصيد إلى الشروع في الإستعداد لاستقبال الموسم الشتوي للاخطبوط، وسط انتظارات مهنية للكوطا التي ستخصص للمنطقة البحرية، خصوصا ان جميع مهني الصيد ينتظرون موسم صيد الاخطبوط بفارغ الصبر، لما يطبعه من رواج مهني و تجاري على مستوى نقطة التفريغ اشماعل،ة ونقط الصيد التابعة للدائرة البحرية بالجبهة.

وأوضحت مصادر مهنية محلية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن الأطقم البحرية تستعد للموسم المنتظر بكثير من الحماس والشغف، في إنتظار ما سيتم إعلانه من تدابير تنظيمية وكوطا محلية، يراهن عليها المهنيون في تحسين الوضعية الإجتماعية للأطقم البحرية مع بداية السنة الجديدة. خصوصا وأن مهنيو المنطقة يؤكدون على وفرة الأخطبوط بالمصايد المحلية، نظرا لكثرة مصادفته من طرف مهنيي الصيد أثناء مزاولة مهامهم البحرية العادية. وهو ما يؤكد مواصلة ذات المصايد للإنتعاش على مستوى هذا النوع الرخوي في الموسم الصيفي الأخير .

إلى ذلك يقوم مجهزو القوارب بالإستعداد من الناحية القانونية إنطلاقا من تأمين البحارة، إلى ذلك أبانت المصادر المحلية  في سياق آخر أن مجموعة من الأنواع السمكية التي تشتهر بها المنطقة، اضحت قليلة إلى ناذرة بشكل ملحوظ، وهو ما يجعل النشاط المهني يستشرف الأنشطة الموسمية لمواجهة التحديات القائمة، في ظل محدودية المردودية وإرتفاع الصوائر، التي تلتهمها المحروقات وآليات الصيد المعتمدة ، لتجهيز الرحلات البحرية، بحثا عن ما تجود به السواحل البحرية. وذلك  على أمل خلق نوع من التوازن بين المصاريف البحرية والعائدات المحققة، بما يصب في صالح المردودية الإقتصادية والإجتماعية للمشتغلين في القطاع .

وأشارت المصادر المهنية في ذات الصدد، أن الحاجيات اللإجتماعية واليومية للبحار، هي السبب الحقيقي وراء مداومة بعض مهنيي الصيد على الأنشطة البحرية على متن قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة، الا أنهم يصطدمون بقلتها ونذرتها، بحيث يأملون بفتح المناطق البحرية بكل من سيدي يحيى أعراب، جنان النيش، العرقوب، أمتار، تغسة والجبهة، أمام استغلال صدفيات السوبيرة «vernis» ، خصوصا منها المناطق التي قدمت مؤشرات محفزة بخصوص وفرة هذا النوع من الصدفيات بالسواحل المعنية، وبكميات معقولة،  من شأنها السماح لمهنيي الصيد التقليدي بتدبير صيد الصدفيات نوع “السوبيرة” بهذه المناطق ، بشكل قانوني يحترم مجموعة من الضوابط العلمية والصحية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا