بلغت صادرات المغرب من المحار في إتجاه روسيا نحو 45 طنًا في الأشهر التسعة الأولى من 2024 ، بتراجع يناهز 15 في المائة مقارنة مع ذات الفترة من السنة التي قبلها ، وفق ما أوردته وكالة “أنترفاكس” .
وأفادت ذات الوكالة نقلاً عن أرقام للمركز التحليلي لإتحاد الصيادين الروس، أن واردات روسيا من المحار خلال الفترة المذكورة، توقفت عند حدود 434 طنًا، بزيادة قدرت بـ 2.3 مرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه، فيما أشارت الوكالة أن قيمة ما استوردته موسكو خلال هذه الفترة ناهزت أربعة ملايين دولار أمريكي.
وتتصدر جمهورية الصين الشعبية قائمة موردي روسيا من المحار، بعد أن صدرت لوحدها حوالي 260 طنًا، لتستأثر بما يقارب 60 في المائة من الواردات الروسية من المحار، إضافة إلى ناميبيا التي تجاوزت صادراتها 120 طنًا، ما يشكل 25 في المائة من واردات موسكو من المحار البحري،
وفي موضوع متصل كانت ورادات روسيا من الأخطبوط المغربي قد شهدت إنتعاشا مهما خلال النصف الأول من 2024 بعد أن إستقبلت هذه الدولة 170 طنا من هذا الصنف الرخوي بقيمة 2.8 مليون دولار، وهو رقم يزيد بثلاث مرات مقارنة مع النصف الأول من 2023، وفق ما أكدته تقارير صحفية روسية. وأكدت ذات التقارير أن الأخطبوط قد شكل 43% من قيمة صادرات المغرب نحو روسيا من الأسماك والمنتوجات البحرية، و11% من حيث الحجم.
وكانت واردات روسيا من الأسماك والمنتوجات البحرية المغربية قد عرفت على العموم، تراجعا خلال النصف الأول من العام الماضي، لتستقر في 1,6 ألف طن، بعد انخفاضها 3 مرات مقارنة مع نهاية يونيو 2023. لتعود بذلك إلى نفس المستويات المحققة في الفترة نفسها من سنة 2022. حيث يعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الأزمة التي عرتفها منتجات الأسماك السطحية، والتي شكلت حافزا للأرقام المحققة في 2023، فيما بلغت حصتها في النصف الأول من السنة الماضية نحو 98% من حيث الحجم و 86 % من القيمة.
وأشارت التقارير الروسية أن الانخفاض بأكثر من ثلاثة أضعاف في حجم واردات هذه الموارد البيولوجية من المغرب في النصف الأول من 2024، يرجع إلى انخفاض إنتاج المنتوجات المعلبة منها، إذ تتمثل الأسباب أيضا في انخفاض قيمة الروبل، ونقص العمالة وصعوبات البيع “وهذا يشمل مشاكل في الخدمات اللوجستية للمواد الخام والمنتجات النهائية.”
البحرنيوز: متابعة