طالب مملثوا الصيد البحري بميناء العرائش بعقد اجتماع طارئ مع المدير الجهوي للوكالة الوطنية للموانئ، لمعالجة مجموعة من المشاكل التي تواجه ميناء المدينة، وإيجاد حلول عملية لها في أسرع وقت ممكن.
وإستعرض ممثلو ميناء العرائش على مستوى غرفة الصيد البحري المتوسطية ضمن أشغال الدورة العادية للجمعية العامة للغرفة المنعقدة مؤخرا، مجموعة من المشاكل التي تواجه المهنيين، يبقى أبرزها الإكتظاظ الشديد في عملية تزويد المراكب بجميع الأصناف بالوقود. وكذا استمرار مشكلة المخازن وعدم إيجاد حلول مناسبة لها.
كما أكد المتدخلون في ذات اللقاء على خطورة مدخل الميناء البحري، الذي بات يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة البحارة والمراكب، مما يستدعي تجريف الرمال كإجراء مستعجل. كما تمت الإشارة إلى سمك العبور الذي يباع أمام أبواب ميناء الصيد، مطالبين بتدخل عاجل لحل هذه المشكلة.
إلى ذلك وفي موضوع متصل سجلت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء العرائش خلال شهر يناير الماضي تراجعًا ملحوظًا بنسبة 38% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت الكمية الإجمالية 898 طنًا. إذ أفاد تقرير صادر عن المكتب الوطني للصيد البحري أن القيمة التجارية لهذه المفرغات تراجعت أيضًا بنسبة 5%، مسجلة 26,11 مليون درهم، مقابل 27,6 مليون درهم في يناير 2024.
