حالة من الترقّب بعد تعيين أوراغ على رأس مديرية المراقبة

0
Jorgesys Html test

تعيش مكونات قطاع الصيد بمختلف موانيء المملكة على وقع الترقب والإنتظار، لما ستحمله السياسة الجديدة للإدارة على مستوى تدبير ملف المراقبة، في أعقاب تعيين عبد الحكيم أوراغ، مديرا لمديرية مراقبة أنشطة الصيد البحري من طرف مجلس الحكومة.

وحسب تصريحات متطابقة لفاعلين في الشأن البحري، لــجريدة “البحر نيوز“، هناك تطلعات في أن يكون الوافد الجديد خير خلف لخير سلف، بعد الثقة التي حضي بها كشخصية عارفة بخبايا القطاع. و يشهد له بالكفاءة لقيادة هذا الجهاز الإستراتيجي والهام، ويعوّل عليه بشكل كبير في لعب أدوار أساسية للإرتقاء بمديرية المراقبة، في ظل الأوراش المفتوحة وما تواجهه من تحديات كبيرة لإعادة هيكلتها، بدءا من إحداث أقسام داخل المندوبيات للسهر على هذا الورش الحساس، وهو ما سيسمح بالتنزيل السلس للإسترتيجيات المرسومة للرفع من دينامية المراقبة والتفتيش على مستوى الموانئ، وقرى ونقط التفريغ على طول الساحل الوطني، مع الحرص على تزويدها بالموارد البشرية المؤهلة، وتعزيزها بالموارد اللوجستيكية للإشتغال بشكل فعال في مكافحة الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المصرح به، وذلك إنسجاما مع المجهودات المبدولة التي كرستها الإستراتيجية القطاعية أليوتيس.

ويعول الفاعلون المينائيون والإقتصاديون، على عبد الحكيم أوراغ، الذي يعد من الكفاءات التي تدرجت في مسار المسؤولية، وهو الذي تنتظره مهمة ليست بالسهلة، كواحد من الأسماء التي تحظى بثقة كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري، خصوصا على مستوى تدبير مجموعة من الملفات، بدءاً من تفعيل مخططات العمل الرامية لتعزيز الإستراتيجية الرقابية، خصوصا وأن الفاعلين المهنيين يراقبون التعيين الجديد بكثير من التطلعات والترقب، في إتجاه تحفيز الإرتقاء بأدوار سلطة المراقبة بالنظر للأداوار الطلائعية لها، لاسيما على صعيد تتبع أنشطة الصيد البحري نظير ما عاشته المصايد من تجاوزات خطيرة بمختلف الموانيء، كظاهرة التهريب التخريبية للثروة السمكية و التصاريح المغلوطة التي تستلزم تفعيل سياسة إصلاحية زجرية في حق المخالفين.

عبد الحكيم أوراغ، بقدر ما هو رجل إدارة، حسب المتتبعين للشأن المهني البحري، بكل من موانيء العيون، آسفي والدار البيضاء، شكل أيضا في الكثير من اللقاءات مرجعا للإبتسامة و الصرامة، فلا تكاد تدخلاته تخلوا من الحسم و البَسط، ليحول تلك الإجتماعات و الخطابات الإدارية الجافة إلى خطابات تجمع بين الجزم و الواقعية بروح متفائلة، بل أكثر من ذلك فقد لعب أدواراً هامة في مجموعة من المحطات المهنية، و ونجح في تلطيف التشنجات في بعض المراحل، بحيث أشرف في بداية سنوات الألفين على مشروع تكوين يؤهل رجال البحر بالأقاليم الجنوبية و إدماجهم في قطاع الصيد لازال مستمرا إلى اليوم.

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا