تلقت إدارة البحر نيوز سلسلة من الإتصالات التي تستفسر عن سر توقف تحديت مقالات الموقع، وهو الامر الذي إلتزمنا الصمت بشأنه لحكمته، وكدا لكوننا لا نريد أن نزعج قراءنا الأعزاء الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير.
ومن أجل التوضيح فقط وإرتباطا بحدف عدد من المقالات والتعليقات، نريد أن نخبر زوارنا وقراء البحرنيوز الأعزاء، أن الأمر ليس لنا فيه أي يد، كما انه ليس من شيمنا ان نحدف أو نبدل في مقالات أو تعليقات تم نشرها ، إنما الأمر يتعلق بأمور لازلنا نبحث فيها مع الشركة المستضيفة للموقع . هذه الآخيرة التي أكدت أن الأمر يتعلق بخلل في نطاقات استضافتها، ولمعالجة المشكل قامت بتحديت أنضمة الاشتغال فتم حدف بعض التعليقات وكدلك المقالات.
نعتدر لجمهور قرائنا وزوارنا الأعزاء، الذين نشكر لهم تتبعهم وإتصالاتهم المتكررة ، الأمر الذي ينم عن كون الموقع لم يعد ملكا لنا وحدنا وإنما هو ملك للجميع. ومن اجل إرضاء هذا الإرتباط الذي أسسنا له داخل البحرنيوز كصحفيين وتقنيين وقراء ومتصفحين، نراهن وبشكل لن نتساهل فيه على المصداقية ،ونؤمن بكون المعلومة يجب أن تصل للجميع، كما نرحب بمختلف الإنتقادات ووجهات النظر لتطوير الخدمات المقدمة على مستوى الموقع.
قراءنا وزوارنا الأعزاء، موقع البحرنيوز ليس موقعا لتصفية الحسابات ولا مجال لدينا للتطبيل لأشخاص على حساب أشخاص آخرين، لأن التطبيل ليس مهنة الصحفي، ونحن هنا نؤمن بالرأي والرأي الآخر حتى وإن كان التواصل مع مختلف الفاعلين يبقى أمرا مستعصيا لإختيارهم الإنغلاق والإنزواء، مما يصعب من مأمورية الصحفي في التعاطي مع مختلف القضايا التي تؤرق الرأي المهني ومعه العام بقطاع الصيد البحري ، حيت يبقى الوصول إلى المعلومة أمر شائكا، إلا اننا رغم دلك، نبقى متشبتين برسالتنا في إتجاه خلق إعلام نوعي متخصص يرقى بالفكر الجمعي البحري، ويدفع في إتجاه إعادة الإعتبار للحنطة كثقافة وفكر وتقليد، قبل ان تكون منطلقا لمهن مختلفة تشكل اليوم رافد مهما من روافد الإقتصاد المغربي .
