لم يستسغ مهنيوا الصيد البحري بالنفود البحري للغرفة الأطلسية الوسطى الطريقة التي قدم بها النموذج التنموي الجديد لجهة كلميم واد نون بين يدي جلالة الملك نصره الله وأيده يوم الإثنين 8 فبراير 2016 ، حيت جاء النموذج خاليا من أي إشارة لقطاع الصيد البحري في وقت تحدث عن الفلاحة و الرعي و الصناعات الحرفية٬ و السياحة.
وعبر عدد من المهنيين في إتصال مع البحرنيوز، عن آسفهم لتغييب قطاع ظل يعتبر حيويا عن الإسترتيجية القادمة للرقي بجهة كلميم واد نون، رغم مساهمته المهمة في تنمية المنطقة سيما بإقليمي سيدي إفني وطانطان حيت يتواجد مينائين مهمين، ممثلين يثمانية اعضاء ذاخل الغرفة الأطلسية الوسطى. وهم الأعضاء الذين لم يستشاروا في وضع النموذج الجديد حسب روايات مهنية.
وعلمت البحرنيو وفق ما نقلته مصادر إعلامية متخصصة، أن غرفة الصيد البحري بصدد مراسلة وزارة الداخلية وولاية جهة كلميم واد نون في الموضوع، وذلك في أفق رد الاعتبار لقطاع الصيد البحري الذي ظل أحد الركائز المهمة في الإقتصاد الجهوي لإحتواء ما وصفته المصادر بالغضب الذي بدا واضحا في تدوينات نشطاء المواقع الإجتماعية. هؤلاء الذي نددوا بتكريس الهشاشة و الاقصاء بمنطقة يعتبر قطاع الصيد البحري عصب الحياة بها.
