هل هي بداية إنفراج الأزمة بين التجار والإدارة؟

3
Jorgesys Html test

زكيةإحتضن مقر إدارة الصيد يومه الجمعة 12 فبراير 2016 لقاء جمع ممثلي الإدارة بممثلي التجار، في أفق تقريب الرؤى وإخراج قرار الصناديق البلاستيكية من النفق المسدود.

وحسب مصادر مهنية، فإن اللقاء الذي ترأسته زكية الدريوش الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بوزارة الفلاحة والصيد البحري، وحضرته كل من أمينة فكيكي مديرة المكتب الوطني للصيد والفدرالية المغربية  لتجار السمك بالجملة والفدرالية الوطني لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق والموانئ الوطني، وجمعيات اخرى مستقلة عن الفدراليتين  بالإضافة إلى المناذيب الجهويين للمكتب الوطني للصيد، قد اعطى إشارات قوية في أفق حل الأزمة التي عمرت لقرابة الأسبوعين.

وذكرت ذات المصادر المهنية أن بعض الإنفراجات بدات تظهر معالمها بعد تجاوب الإدارة و تقديمها لبعض البدائل حول مقتضيات القرار، من قبيل إعلان إستعدادها لخفض سومة الصناديق في حدود 20 درهما.  هذا في وٌقت تمسك فيه ممثلوا التجار بمبلغ 10 ذرهم كمبلغ أقصى مطالبين في ذات السياق بتخفيض رسوم الخدمة إلى ذرهم واحد بدل درهمين. حيت ظل كل طرف متمسك بمطالبه وإقتراحاته.

وبخصوص توقف التجار عن عملية الشراء التي أربكت تجارة السمك على المستوى الوطني خلال الأيام الآخيرة،  أفادت الفدراليتين أن التجار سيستمرون في موقفهم ، مسجلتين في دات السياق  منحهما الضوء الأخضر للتجار بالشراء دون الإنصياع لمقتضيات القرار الجديد ، ودون التوقيع على وثائق المكتب الوطني للصيد.  وهو الأمر الذي يرجح إستمرار الحال لما هو عليه، سيما أن الإدارة تضع كشرط لتداول الأسماك وتجارتها، إلزامية الإستجابة  لمقتضيات القرار الإداري في أفق إيقاف نزيف الصناديق البلاستيكية، وضمان تسيير أفضل يقطع مع المرحلة السابقة.

ويعول الطرفان “بمعني الإدارة والتجار” على اليومين القادمين لتدارس خلاصات اللقاء، الذي يبقى إيجابيا حسب مصادر عليمة التي أكدت أن الجلوس لطاولة الحوار وتدارس مختلف المشاكل العلقة، يبقى في حد داته طريقا نحو الحل ، خصوصا تقول المصادر، أن الحوار تطور اليوم وصار يناقش كيفية تنزيل القرار وليس إقناع التجار بقبوله، بعد إعلانهم رفضه والمطالبة  بتجميده في وقت سابق.  وهي خطوة  تضيف مصادرنا تأكد بالملموس أن عودة التجار إلى مكانهم الطبيعي ومزاولة مهامهم هي مسألة توقيت، خصوصا أن كل الإرهاصات توحي بقرب حصول التوافق بين الإدارة والمهنيين بخصوص القرار الجديد.

يذكر أن فدراليتا تجار السمك قاطعا أمس الخميس11 فبراير 2016 لقاءا دعت إليه إدارة المكتب الوطني للصيد   لدراسة منظومة تجارة السمك ، مسجلتين  في دات السياق أن ظروف عقد هذا اللقاء لا تلائم التجار من حيت المبدأ في ظل وجود عدد من الإشكالات العالقة المتعلقة بموضوع التسويق.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

3 تعليق

  1. اعتقد ان هناك تنازل واضح من طرف الادارة من 35 درهم الي20 درهم. كما ان المدة الزمنية في استرجاع الصناديق ارتفعت من 7 ايام الي 15 عشر يوما والسماح في ضعيرة 1 درهم عند التاخير في استرجاعه مع ابقاء درهمين من اجل جمع الصناديق داخل الاسواق المسيرة من طرف المكتب الوطني للصيد وتنظبفها وتنظيمها. اعتقد ان الحل بانت بوادره مع شيئ من التنازلات نتمنى التوفيق من اجل المصلحة العامة.

  2. هناك تجار بدون تجاره همهم ببع جمع وبيع الصناديق او كرائها كما يحدث في ميناء الداخلة وتجار اخرون بلبعونها بميناء الصويرة واسفي. نطلب من المحاورين معرفة لماذا يقولون لا لجمع ااصناديق او اداء على خدماتها وغسلها هناك مجموعة كبيرة لها موارد مادية من الصناديق الموحة. لماذا لا تترك الوزارة تسيير هذه الصناديق للمهنيين وهم يتحملون جمعها وغسلها وشرائها او بيعها او ضيعها حتى نعرف اين الخلل المتعلق بتسيير هذه الصناديق الموحدةة

  3. استمعت لبرنامج صباح الخير يابحر ومن خلال التدخلات ليس هناك حوار جاد ومسؤول تنازل الوزارة فيه ربح بالنسبة لنا في المنطقة الشمالية كما قال الهاشمي نحن مجبرون جمعهم في الاسواق الخارجة عن نطاق المكتب الوطني وهذا صحيح اقول للاخوان عندما تشترو قنينة الغاز هل تدعو ثمن القنينة لدي البقال او تاخذوها فابور حتى قنينة المونادا اما صاحب المركب تتضاعف ارباحه المكتب الوطني يقيد عليه حسب هواه ويبيعه لتجار السمك بضعف اضعاف هذا ما يحدث في العرائش وطنجة ومنذ قديم الزمن نحن في المنطقة الشمالية لا تضبع لنا الصناديق بل تاتينا من الجنوب فابور بحوتها ومالها الحلول موجودة بدون لا نحتاج الجلوس مع الوزير بل يجب ان نطالب الانظمام الب وزارة التجارة واذا اردنا فعلا الوقوف يجب على خيري ان يوقف تجار السردين والشرال

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا