رغم انصرام مدة 15 يوما من الفترة الزمنية التي اظطرت وزارة الصيد البحري لاضافتها لمهنيي القطاع من أجل تذبير أمورهم المالية لاستخلاص و سحب رخص الصيد البحري الجديدة برسم موسم 2016 ، فان ملفات أكثر من 30 مركبا من الصيد الساحلي صنف السردين ما زالت عالقة و تترافق مع توقف رحلاتهم للصيد الأمر الذي يجعل مصير عشرات الأسر والعائلات يشتغل معيلوها على ظهر هذه المراكب في حكم المجهول.
وكانت وزارة الصيد البحري قد مددت في وقت سابق الفترة الزمنية لاستخلاص رخص الصيد الجديدة، بسبب الغرامات المالية المترتبة على المراكب نزولا عند حالة اللبس التي تكتنف هذه الاشكالية، التي يشتكي منها المهنيون، لكون الغرامات بطبيعتها سجلت في تواريخ غير مضبوطة بتاتا، و ليس هناك حسب المهنيين، من دليل قاطع يدين المراكب اياها بالمخالفات، حتى و لو عادوا الى سجلات المكتب الوطني للصيد الذي يتوفر على أرقام مبيعات المراكب. وهذه اشكالية أخرى يجب اماطة اللثام عنها بدقة متناهية.
فادا كانت هذه المراكب قد ظبطت فعلا متلبسة بجلب أسماك غير قانونية و هدا صلب الموضوع، فلمادا يتساءل عدد من المهنيين المعنيين بالملف، لم تقم مندوبية الصيد في حينها بسحب سجل المركب و تحرير المخالفة طبقا للقانون؟ و ليس تسجيل مخالفات وهمية وفي الخفاء لا يتم الاعلان عنها الا بحلول موسم الصيد الجديد ؟
فإتهام المراكب بإرتكاب مخالفات، يفتقر حسب المصادر المذكورة لأدلة وبراهين تثبت التهمة بجلب المراكب مصطادات بالتاريخ المسجل في المخالفة بالمكتب الوطني للصيد المكلف بتسجيل جميع المصطادات السمكية، التي تمر من خلاله ،مما يحيلنا على طرح أكثر من سؤال عن الطريقة التي تعتمدها مندوبية الصيد البحري بأكادير في تسجيل المخالفات؟ و ما هو مصير المصطادات التي جلبتها المراكب ادا لم تكن بالفعل في سجلاته؟ و كيف لها أن تتبخر في ظل المراقبة الشديدة بباب الميناء و التي تتكون أساسا من مراقب المكتب الوطني للصيد البحري ،و مسؤول من شركة ( casa technic ) ،و فرد من القوات المساعدة ، إضافة الى الدرك و الجمارك؟
وتبقى هذه الأسئلة ومعها تلطلعات المهنيين علقة، الأمر الذي حدا بالمهنيين المعنيين بالملف إلى إتهام الوزارة الوصية بالتعنت والتمادي في قرارات مشبوهة و الكيل بمكيالين عوض اتخاد قرارات حاسمة بالسرعة اللازمة في جميع الملفات مرة واحدة دون انتقاء أو استنساب.
ودعا المهنيون الإدارة الوصية إلى الإبتعاد عن لغة الخشب وسياسة إزدواجية الأدوار حسب تعبيرهم، حيث التناقض الصارخ و عدم استجابة الإدارة للمراسلات الواردة عليها في تحد صارخ لأدبيات التواصل الاداري السليم، ولعدم وجود قرار قادر على تحليل الاوضاع بصورة موضوعية بعيدا عن المزاج الشخصي، ودون الاكتراث لتردي الأوضاع الاقتصادية و المعيشية لمجموع البحارة الذين يعيلون عائلاتهم، و هنا مكمن الخطر، الذي يجب على الوزارة الوصية أن تتنبه الى التفاعلات التي تنشأ عن هذه الحالة بلا تجميل الصورة و انكار الواقع !
الوزارة تكيل بمكيالين و اللي عندو جداه في المعروف مكايضيعش .أين هي الغرفة أين هو مستشار الغرفة الثانية أين هي نقابة المجهزين لمادا هدا التشردم
اليوم وصلت الأمور الى ما لا تحمد عقباه بعدما بان تشتت المهنيين و أصبح كل واحد يبحث عن مصالحه و الانظمام للجهة الغالبة ، اجتماعات في المقاهي ، كؤوس شاي بنقابة المجهزين ، و لقاءات مع المندوب و رئيس الغرفة ،و رسائل ترسل من و الى هدا واقع مرير بعدما كانت أكادير هي التي توجه القطاع فما أحوجنا لفترة الحاج بيجديكن الذي كان يقول كلمة واحدة في صف المهنيين فتتنازل الوزارة عن قسوحية الراس ، بالأمس القريب أسستم جامعة وطنية و لم تمضي الا ساعات حتى بدأ التنوعير و الضرب في الظهر و الخيانة و النميمة و المصيبة أن شي وحدين ما عندهومش علاش يحشمو ، كل يوم مع فريق منهم من جمع حوله شلة من التابعين بالمقابل و أسس فدرالية ليكون هو الرئيس و منهم من خرج من المجمع نحو تجمع أخر ليثبت أنه تلميد ما زال يتعلم من الدروس و أن البيعة لنافدي الوزارة هي الأهم و منهم من دهب الى المعرض مع 7 ديال الصباح ليقدم الولاء و يعرض التجسس على الجامعة و المصيبة أن النواعرية الكبار في القطاع و سمايرية الصفقات و سماسرة الوقت توجو في تلك الجامعة بلقب الحكماء ، لماذا هدا التشرذم و لماذا هدا الموقف الأليم الذي أضحى يفرح الأخرين و يبعث فيهم الفرح لينفذو و يستنفذو و يستفيذوا ، أليس من الأحوج أن يلم الشمل و أن تجلسوا في طاولة واحدة و أخد الأراء و البداية من جديد أليس من الأجد ترميم ما تم تكسيره و بناء جدار صلب لمواجهة العواصف التي قضت على الكل ،الربابنة اليوم كالأيتام يشتكون و يبكون و ينتظرون نتيجة قد تأتي و قد لا تأتي ، حل يرضيهم و لو حتى من الخصوم ،هؤولاء الخصوم هم الذين وراء هذه القرارات و هم من يسير و هم من يقرر في حقهم الغلرامات كيف تفسرون أن مراكب الشمال تم اعفائها بل و تخفيظ غراماتها الى أدنى حد و أن الجنوب مغلوب على أمره بين الغرفة و النقابة و الفدراليتين من يحمي من ؟ و من يدافع عن من ؟ و من يضغط عن من ؟
المقال يعكس بالفعل حقيقة الأمور و ما يجري ، نتمنى أن تكون متابعة للملف متى سيتم العفو عن مهنيي أكادير و متى ستقوم المندوبية بالتعامل بلباقة أو بجعل الكل سواسية في ظل الأسماك الغير القانونية التي تجلبها المراكب ، و مادا سيفعل البحارة …..
الله يرحم الواليدين هادشي ماكان كايدار و لا شي حد كيحس بينا الباركوات مربوطين الحوت قليل و ما كاينش و البروصيات هلكونا …وكايتفرجو و يضحكو فينا على الأقل نتوما جبدتو حقيقة و فين غادي يمشيو البحارة كانصرف عليهم من جيبي شي بغا الطبيب شي بغا يدي التقديا لدارو شي بغا يشري حوايج البرد لولادو شي مريض ماكاين لي سول فيه بقاو فينا كيخدمو معانا و مقدرناش ندوزوهم ن واش غرفة محاضراش واش مكاين هنا واش ما عندها ريزو .الغالب الله درتو فينا بعدا كوراج كاين لي فكر فينا
أريد أن أفهم الوزير من المنطقة و الحزب المسيطر على القطاع ينتمي له الوزير و الموالين لهدا الحزب المنحوس هم كثر و لولا مهنيين القطاع لما وصل الحزب اليوم للمستوى الذي هو فيه الأن ،المشكل قائم بذاته في قضية المخالفات و تشتت المهنيين ينذر بمستقبل مرير في هذا القطاع لأنه بتفرقهم و عدم وحدة كلمتهم أصبحوا اليوم أمام مشاكل لا تعد و لا تحصى أصبحوا أمام قرارات تهددهم ،و الواقع يعكس حقيقة التشردم ليعرف أين وصلت الأمور بين من انزوى و دفع الغرامة تبعا لقرينة خلص و عاد بكي و منين تبكي سير اشكي و بين من أمضى الالتزام و الاستعطاف و صلى أربعة ركعات يتوسل وخا هو ما كايصليش و بين من جرى في الطرقات و الفيراجات و هاتف العديد من الأرقام هنا و هناك طلبا للمساعدة و المساندة في البكاء وراء الهواء و جلس في المقاهي يحكي عن الغزوات و المؤامرات حتى بات يفقد الأمل هيهات هيهات .
الكاتبة العامة للوزارة الصيد هي المسؤولة تعفي لمن تشاء وتعاقب من تشاء نصف المراكب أدت الغرامة ونصف الآخر لازلت تراوغ حكومة عفا الله عمى سلف