كشفت معطيات أن المغرب يتلقى تدريبا بحريا على كيفية التعامل مع موجة الهجرة السرية عبر سواحله، وكذا كيفية التعامل مع مشكل التهريب، خصوصا المتعلق بتهريب الأسلحة والمواد الخطيرة عبر السواحل.
وكشفت تقارير إخبارية أن المغرب يشارك في تمرين” فونيكس أكسبريس 2016″، المتخصص في صقل خبرات الدول على اليابسة وفي الساحل، حيث سيتم اختبار تسيير العمليات في البحر عبر اختبار قدرات قوات الدول المشاركة على توجيه الهجرة غير الشرعية والتجارة غير الشرعية ونقل المواد من الأسلحة، وذلك من 17 ماي الى غاية ال27 منه.
وأوضحت دات التقارير حسب ما أوردته صحيفة “المساء” في عددها ليوم الخميس أن المغرب يشارك في العملية البحرية إلى جانب مجموعة من الدول هي مصر، الجزائر، اليونان، إيطاليا، مالطا، موريتانيا، إسبانيا، تونس، توركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة ألى أن مركز التدريب لعمليات الخفر البحري التابع للناتو في خليج سودا باليونان سيستضيف مجموعة التحكم في التمرين، وسيقوم بتسيير العمليات في البحر والقيام بمشاركة المعلومات بفعالية بين مختلف مراكز العمليات البحرية على امتداد مجال التمرين.