تسهر الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير على تكثيف مجهوداتها، الرامية للمحافظة على المساحات الخضراء بالحزام المينائي للمدينة. وذلك من خلال التشجير و الغرس، حماية للإرث الطبيعي وضمان استدامته، و تأكيدا على إرادة قوية لإذكاء الوعي، بضرورة حماية البيئة والتربة والأحواض المائية.
وتشرف مصالح الوكالة الوطنية للموانئ بأكادير، في إطار الالتزام الفعلي لحماية الإرث الطبيعي وتجديد موارده بميناء المدينة، على تنفيذ برنامج عام يتمثل في إعادة التشجير في جوانب الطرقات، وزرع أصناف النباتات في المساحات الخضراء. وذلك بغعتبار هذه الآخيرة تساهم في مكافحة تغير المناخ ، والحد من انبعاثات الغازات.
وبحسب مصادر عليمة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، فإن الوكالة الوطنية للموانئ تنظم العمل اليومي، لشركتي تنظيف الاحواض المائية لميناء أكادير، و المساحات المسطحة كدلك، في جمع النفايات وإجلائها، حفاظا على نظافة ميناء المدينة. كما أنها وفي ذات السياق، تبذل جهودا جبارة لزيادة الرقعة الخضراء، عن طريق التشجير والرفع من المساحات الخضراء. وإنشاء الحدائق، بغية الحفاظ على البيئة، وتعديل المناخ، ومنع التلوث، الى جانب الاهتمام الكبير بجمالية الميناء.
وتعمل مصلحة النظافة، على اختيار الأنواع النباتية المتأقلمة مع الظروف البيئية المحيطة، باتباع أسس التشجير والغرس وتوزيع النباتات، مع الأخذ في الاعتبار العلاقة بين شكل و طبيعة نمو النباتات. وإبراز موقعها في التنسيق الجمالي، للعصب الاقتصادي للمدينة. حيث الرهان على توسيع المساحات الخضراء، لتوفير الأجواء الأكثر نقاوة، و منح الميناء منظرا حضاريا لافتا.
