شرعت مؤسسة (نساء من أجل إفريقيا) أمس الثلاثاء بميناء الناظور في تنفيذ ورشاتها التكوينية التي تستهدف في عمومها قرابة 2000 سيدة في مجال قطاع الصيد البحري، وذلك تنفيذا لمدكرة تفاهم موقعة شهر ماي المنصرم بين المؤسسة المذكورة و كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري . والرامية إلى إرساء تعاون بين الجانبين في ما يتعلق بتأطير وتكوين النساء في قطاع الصيد البحري.
وإحتضنت السفينة الإسبانية ” إنترماريس” التي سيتم على متنها تنظيم الورشات التكوينية، ندوة افتتاحية، تم خلالها التعريف بأهمية الإتقاقية الموقعة بين المؤسسة ووزارة الصيد، وكذا بالورش التكويني ، ناهيك عن التعريف بأهداف مؤسسة (نساء من أجل إفريقيا)، التي ستأمن هذا التكوين. حيث تم تسليط الضوء على أنشطة المؤسسة الإسبانية وبرامجها بمجموعة من البلدان الإفريقية، من بينها المغرب، والتي تصب جلها في خانة التكوين. ويشدد ممثلوا المؤسسة، على أهمية تقوية قدرات النساء وإمكانياتهن، وتيسير ولوجهن إلى كل مجالات المعرفة، الذي يبقى مفتاح كل تنمية مستدامة وتقدم اجتماعي.
وستتواصل الورشات التكوينية شهرا كاملا بنظام أربعة أقسام، يتسع كل منها ل 50 سيدة. فيما سيكون كل قسم مخصص للإختصاص معين. لتسريع تكوين النساء بنظام الأفواج يضم الفوج الأول 200 من النساء ، سيتم تكوينهن مواكبتهنمن أجل تيسير إندماجهن في المهن ذات الصلة بالصيد البحري، ومقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتعزيز القابلية للتشغيل لديهن.
وحلت منذ يوم الأحد 20 أكتوبر 2019 بالناظور السفينة الإسبانية وكذا المسؤولة عن المؤسسة الإسبانية نساء من أجل إفريقيا “موخريس بور أفريكا” ماريا تيريزا لانكلي ، التي وجدت في إستقبالها سلطات الناظور ومسؤولي القنصلية الإسبانية، إلى جانب كل من مندوب الصيد البحري، ومدير غرفة الصيد البحري المتوسطية، ومدير معهد التكوين البحري بالمدينة .
