عاد خياطو الشباك بميناء آسفي إلى إستئناف نشاطهم ، بعد توقف إحتجاجي دام لأسابيع ، مطالبين بالرفع من أجورهم اليوم . حيث أعلن الخياطون عن رفع شكلهم الإحتجاجي والعودة إلى خياطة شباك مراكب السردين.
وحسب جهات محسوبة على جمعية الخيط الذهبي لخياطة الشباك بميناء آسفي، فإن رفع الشكل الإحتجاجي يأتي بعد حوار جمع المجهزين والربابنة والخياطين، دون أن يكون هناك وسيط . وهو الحوار الذي كلل حسب ذات المصادر، بتقديم تنازلات من كلا الطرفين في إتجاه تقريب الرؤى، وتفعيل المقاربة الإجتماعي. حيث تم الإتفاق على رفع الأجرة اليومية إلى 180 درهم بدل 150 درهم التي ظلت تحكم العلاقة الشغلية في خياطة الشباك بالميناء، مع إمكانية رفع المبلغ المتفق عليه مستقبلا.
وكانت جمعية تغالين لأرباب مراكب الصيد الصناعي بآسفي، قد دعت في وقت سابق إلى إعمال لغة الحوار والتفاهم، لحل الخلاف الحاصل بين الخياطين ومجهزي مراكب الصيد، لاسيما على مستوى الأجرة اليومية. وهو ما تفاعلت معه جمعية الخيط الذهبي لخياطة الشباك بميناء آسفي، التي أعلنت بدورها عن مد يدها رفقة خياطي الشباك، لحل الخلاف في إطار صون الحقوق المشروعة للخياطين.
يذكر أن خياط اليشباك بآسفي كانوا قد نفذوا منذ الرابع من نونبر الماضي ، إضرابا مفتوحا عن العمل، مطالبين بتحسين ظروف إشتغالهم، ورفع أجورهم اليومية إلى 200 درهم. كما ألحوا على تنحية وساطة “المعلمين” ، وفتح نقاش مباشر مع المجهزين ، حول ملفهم المطلبي.
انشاء تعاونيات للخياطين تتعاقد مع المجهزين يبقى هو الحل الأمثل