كشفت جمعية مفتاح الخير لمهنيي الصيد التقليدي والأحياء المائية بالجديدة، أن شريحة واسعة من الغطاسة والبيرورة والرياس والبحارة وارباب القوارب لم يتلقو مستحقاتهم، لغاية يومنا هذا . إذ يعيش قطاع الطحالب البحرية بالإقليم غليانا وتذمرا، نتيجة التأخر في الاداء وعدم التصريح بمنتجات الطحالب، لغاية اللحظة في خضم تداخل المسؤولية بين مجموعة من الإدارات والهيئات.
وطالبت الجمعية في بيان أصدرته بالمناسبة ، وزير الصيد البحري بالتدخل لحل هاته الاشكالية، التي تؤرق أزيد من 4000 من المهنيين بالاقليم. مؤكدة في ذات السياق أن فئات كبيرة من المهنيين، سيحرمون من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية والتغطية الصحية، وتسجيل أيام العمل لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي (cnss). وهو ما سينعكس سلبا على نقاط المعاش آجلا.
وإستنكر البيان ما وصفه بصمت التمثيليات المهنية أمام هاته الاشكالية، علما تضيف الوثيقة “إن موسم الاشتغال انطلق في أواسط يوليوز وانتهى مطلع شهر شتنبر الأخير، فيما يلزم التأخر الحاصل الغطاس والبحار كليهما يقول البيان ، بأن يظلا مسجلين في سجل البحار، لغاية التصريح بمنتج الطحالب حتى ولو تطلب التأخر عدة شهور.
ويضع هذا المعطى مجهزي القوارب أمام وضع صعب يشير البلاغ، لصعوبة قبول ملاك القوارب بأن يظل القارب راسيا بالميناء، حتى الإنتهاء من عملية التصريح بالمنتوج التي قد تتأخر لزمن غير يسير ، علما أن الاقتطاعات سيتم خصمها لا محالة تورد الوثيقة.