أقرت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، مجموعة من التدابير المكملة للإجراءات الوقائية والاحترازية، الرامية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وذلك في إطار جهودها الحثيثة لحماية سلامة المهنيين والعاملين في قطاع الصيد البحري، انطلاقا من القرارات الحكومية الرامية للتصدي للفيروس المعدي (كوفيد 19)، وانسجاما مع التدابير الوقائية التي اتخذتها الدولة على المستوى الوطني للحد من انتشار الوباء، وضمان التموين الاسواق الوطنية بالأسماك الطرية.
وشددت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية في بلاغ لها توصلت البحرنيوز بنسخة منه، على الالتزام الصارم بالإجراءات الرامية للوقاية من هذا الفيرورس، والحرص على العناية بتطهير وتنظيف وتعقيم جميع البواخر وأليات الصيد، عند كل رحلة بحرية، مع مراقبة درجة حرارة طاقم السفينة.
ونصت توجيهات الغرفة الاطلسية الشمالية، على ضرورة تزويد المجهزين لبواخرهم بمواد التنظيف والوقاية، ومقياس الحرارة، مع تحديد توقيت بدء عملية بيع السمك في السابعة مساء بميناء الدار البيضاء، وتحديد عملية بيع السمك في حدود 10 بواخر كل يوم تفاديا للازدحام. مع التشديد على التزام تجار السمك بوسائل الوقاية، بما في دلك إرتداء القفازات والكمامات. بالإضافة إلى التفريغ المباشر، والفوري للمنتوجات البحرية، من البواخر الى شاحنات تجار الأسماك، بعد عرضها للمراقبة والتصريح على الرصيف تفاديا للازدحام.
وبخصوص تنظيم البيع لتفادي الاكتظاظ، فقد تقرر ابتداء من 19 مارس 2020 حسب البلاغ، تحديد توقيت عمليات البيع بالنسبة للصيد التقليدي بالصويرة، في الثانية عشر زوالا، على أن تكون عمليات البيع بالنسبة لمراكب الصيد بالجر بالصويرة في الخامسة مساء. أما فيما يخص عمليات البيع بميناء آسفي، فتستمر الأمور على ما كانت عليه دون تغيير في ذلك.
وتأتي خطوة الغرفة الأطلسية الشمالية من موقعها المسؤول، في سياق حماية مهنيي قطاع الصيد البحري، وخاصة البحارة وتجار السمك، النشيطين في نفوذ الدائرة البحرية للغرفة، وكدا في إطار السعي لإنجاح جهود الدولة في مكافحة ومحاصرة فيروس كورونا المعدي.