ارتفعت أثمنة مفرغات الصيد التقليدي التي إستقبلها سوق السمك الخاص بهذا النوع من الصيد بميناء أكادير، في الايام القليلة الماضية، نتيجة إرتفاع الطلب المتزايد على الأسماك الموجهة للتصدير.
وقال حسن اقتيب تاجر سمك بميناء أكادير في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن الأسماك الموجهة للتصدير، ارتفع الطلب عليها بشكل كبير، خاصة المنتجات البحرية المتأتية من قوارب الصيد التقليدي، المعروفة بالجودة العالية. حيث أن المنافسة على أشدها لتوفير الطلبات الموجهة للتصدير، والتي انعكست على القيمة المالية المحققة، من خلال البيع بالدلالة لأصناف سمكية بعينها.
وتابع المصدر حديثه بالقول، أن سوق السمك الخاص بمنتجات الصيد التقليدي بميناء أكادير، شهد بتاريخ 27 مارس 2020 عرض بعض الأصناف السمكية، بكميات مهمة بلغت حوالي 700 كلغ، من نوع التيربو turbot في يوم واحد. إذ أن القيمة المالية التي حققها هدا الصنف من خلال البيع بالدلالة داخل الفضاء التجاري، تارجحت ما بين 100 و 120 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما بلغت أثمنة سمك الراسكاس ما بين 70 و 75 درهم للكيلوغرام.
وحقق صنف لالوط lotte يفيد المصدر المحسوب على تجارة السمك، ما بين 35 و 40 درهما للكيلوغرام. كما ارتفع ثمن سمكة “التشرنا” الى 150 درهما للكيلوغرام. وتزايد الطلب على نوع السيبيا، محققا بذلك ثمن بيع تأرجح بين 42 الى حدود 50 درهما للكيلوغرام الواحد. وتراوحت أثمنة الأخطبوط، ما بين 50 و 66 درهما للكيلوغرام، وبلغت أثمنة الصول على قلته ما بين 35 و 40 درهما للكيلوغرام.
وأوضح حسن اقتيب أن الطلبيات التي يشرف على اقتنائها، بسوق الجملة للأسماك الخاص بمنتجات الصيد التقليدي بميناء أكادير، تعرف التصدير إلى وجهة إسبانيا خاصة التي تراهن على الأسماك المغربية، بفضل جودتها العالية، ما انعكس على تأكيد محور التثمين والتنافسية. وبعث نوع من التحفيز لدى بحارة الصيد التقليدي، لضمان استمرارية نشاطهم البحري مع التقيد بالقواعد الوقائية من وباء كورونا فيروس covid19. وأشار على أن دورهم الأساسي، كتجار الاسماك، يساهمون في تثمين تضحية بحارة الصيد التقليدي، للحفاظ على سلسلة الإنتاج، وتقدير مجهوداتهم بعدما كانت الاثمنة قد تراجعت في وقت سابق.