نفذ مجموعة من المهنيين المحسوبين على تجار السمك أمس الجمعة 9 أبريل 2021 زيارة ميدانية لسوق السمك بميناء سيدي إفني في شكله الجديد، بعد أن خضع للصيانة والتوسعة، حيث تأتي الزيارة بناء على طلب المكتب الوطني للصيد البحري، في إطار المقاربة التشاركية، والتوجه الجدري الذي يترجم التوجهات الهادفة إلى خلق تفاعل بين المتداخلين، والإدارة، لتحسين طريقة العمل داخل الفضاء التجاري للمدينة.
وحسب تصريحات مصادر مأذونة لجريدة البحرنيوز، فالمبادرة تكتسي طابع العلاقة التشاركية والحقيقية بين الإدارة والمهنيين، لبلورة الطريقة العملية التي ستعتمد مستقبلا، و خاصة خلال شهر رمضان المبارك، بداية من تحديد توقيت التصريح في تمام السابعة صباحا، وإنطلاق البيع بالدلالة على الساعة الثامنة، لفتح المجال للتجار لنقل بضائعهم نحو الأسواق المحلية، والوطنية. كما أن توقيت التصريح يمتد إلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال.
وأوضحت المصادر المأذونة، أنه تم تقديم الشروحات المختلفة المرتبطة بعملية استقبال الأسماك، أثناء ولوجها داخل سوق السمك، ووضعها في منطقة الفرز. ليأتي بعدها فضاء العرض الذي يسجل البيع بالدلالة. فضلا عن المكان المعروف تحت اسم مكان تجميع مشتريات التجار من الأسماك، قبل شحنها لوجهتها. إذ أن التشاور بين الإدارة و المهنيين، أفضى إلى ضرورة وضع توجه جديد، على أساس تثمين التجارب المكتسبة، ومراعاة ظروف التجار. هؤلاء الذي يراهنون على وصول سلعهم إلى وجهتها، مع الأخذ في عين الاعتبار التدابير، والإجراءات المعمول بها، اتجاه جائحة الفيروس التاجي كورونا.
ولتوفير الظروف الملائمة وضمان نجاح واستمرارية هذا التوجه الجديد، أجمعت إدارة المكتب الوطني للصيد البحري بسيدي إفني، وتمثيلية المهنيين، على احترام الإتفاق والإنضباط، خاصة مع الأسلوب الجديد المعتمد، نحو تحقيق الأهداف الواضحة والموضوعية التي ستساعد على نجاح عملية التسويق.
