قررت اللجنة المحلية لتتبع مصيدة الأخطبوط بالدائرة البحرية للمضيق، مراجعة سقف المصطادات المسموح به خلال رحلة واحدة بالنسبة لمراكب الصيد بالجر وقوارب الصيد التقليدي.
وأوضحت مندوبية الصيد البحري بالمضيق في إعلان لها موجه لجميع أرباب مراكب وقوارب الصيد البحري بالمنطقة تم تعميمه على مختلف المصالح المختصة، أن تغييرا سيطال سقف المصطادات المخصصة لأساطيل الصيد خلال الرحلة الواحدة إبتداء من اليوم الخميس 24 يونيو 2021. حيث سيصبح سقف المصطادات محددا في 30 كلغ بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي خلال الرحلة الواحدة ، و150 كلغ بالنسبة لمراكب الصيد الساحلي بالجر خلال رحلة تمتد ل 24 ساعة، و 200 كلغ بالنسبة لمراكب الصيد بالجر خلال رحلة تمتد ل 48 ساعة فما فوق. فيما توعدت المندوبية المخالفين لهذا القرار بإتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهم تماشيا مع القوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.
وكانت اللجنة المحلية لتتبع مصيدة الأخطبوط بالدائرة البحرية للمضيق قد قررت مع بداية الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، تحديد سقف الكميات المسموح بإصطيادها من طرف قوارب الصيد التقليدي في 80 كيلوغرام، وأسطول الصيد الساحلي في 300 كيلوغرام خلال الرحلة البحرية التي تمتد ل24 ساعة ، مع الإحتفاظ بأحقيتها في مراجعة سقف المصطادات، حسب تطورات المصيدة.
وحسب مصادر عليمة فقد بلغت مفرغات الأخطبوط بسوق السمك بميناء المضيق مع بداية أيام الموسم الجاري قرابة 8 اطنان من الأخطبوط في يوم واحد، بمعدل أثمنة بلغ 98 درهما للكلغ، وهو ما يجعل الحصة الإجمالية مهددة بالإستنفاذ قبل الموعد المحدد في منتصف شتنبر القادم، فيما يشدد القرار الوزاري المنظم على ضرورة التحكم في الكميات المصطادة، لضمان تدبير الكوطا المحددة في 285 طن، على طول الأشهر الثلاثة للموسم الصيفي.
يذكر أن المندوبية إعتمدت مجموعة من التدابير الرامية لإنجاح موسم الصيد الحالي، يبقى أهمها تحديد توقيت التصريح بالمنتوج بالنسبة لقطاع الصيد التقليدي في السابعة مساءا، وأسطول الصيد الساحلي في العاشرة ليلا، مع تحديد الحجم التجاري الأدنى للأخطبوط في أزيد من 400 غرام، حيث تم دعوة المهنيين إلى الالتزام بسقف الكميات المصطادة ، وإحترام الأحجام التجارية لضمان الإستغلال الأمثل للكوطا المخصصة للدائرة البحرية.
