الداخلة .. إستنفاد أزيد من نصف كوطا الأخطبوط المخصصة للصيد التقليدي في وقت قياسي

0
Jorgesys Html test

بلغ حجم المفرغات من مصطادات الأخطبوط في الشهر الأول من إنطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، بمختلف قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب، ما مجموعه حوالي 6541 طن، متعلقة بأسطول الصيد التقليدي، أي ما يقارب 57,84% من الحصة الإجمالية المخصصة للدائرة البحرية الداخلة والبالغة 11310 طن.

وكان نصيب الأسد من المفرغات لقرية الصيد “لاساركا” التي إستقبلت أزيد من 2232 طن من الأخطبوط، من أصل 4287 طن مخصصة للقرية، ما يجعل الحصة المستنفذة في حدود 52%، متبوعة في الترتيب بـقرية الصيد ”انتيرفت”، التي عرفت تفريغ ما يقارب 1811 طن، من إجمالي الحصة المخصصة 3238 طن، الحصة المستنفذة 56%.

وحلّ  سوق السمك بقرية الصيد”لبويردة” ثالثا في قائمة ترتيب المفرغات بجهة الداخلة وادي الذهب، بعد أن شهد تفريغ ما مجموعه 1766 طن من الأخطبوط، وهو رقم يجعل حجم إستهلاك الكوطا المخصصة لقرية الصيد البالغة 2736 طن هو 65% . إلى ذلك تديلت قرية الصيد ”امطلان”، قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب، من حيث تفريغ الأخطبوط بعد أن إستقر حجم المفرغات في 730 طن،  وهو رقم يقارب  70% من إجمالي الحصة المحددة لإمطلان والبالغة 1045 طن.

إلى ذلك إتسمت الأثمنة في الأسابيع الأولى من الموسم بعدم الإستقرار، حيث  علقت جهات مهتمة على التفاوت الحاصل في الأثمنة بالدائرة البحرية للداخلة، بالقول أن المنافسة القوية والشرسة بين وحدات التجميد، تغدي الأثمنة وترفع من قيمتها، لاسيما وأن المنطقة أصبحت تعرف بميدان الأقوياء، حيث تتحكم  النقود والنفوذ في تحديد الأثمنة، لكون الوحدات تعلم جيدا أن فوزها بعمليات الدلالة، سيساهم لامحالة في تنحية التجار والفاعلين الصغار ليخلو لها المجال، إلى جانب ضمان إشعاها في أوساط مهنيي الصيد، في ظل الأضواء القوية المسلطة على نقط التفريغ، فيما تكتفي ذات الوحدات في إيفاذ مندوبيها أو ممثليها للقيام بعمليات الشراء بقرى الصيد الأخرى.

إلى ذلك أفادت ذات المصادر ان أحجام الأخطبوط هي من تصنع الفارق، خصوصا في هذا الفصل من السنة الذي يعرف إنتشار الأحجام الصغيرة والمتوسطة على العموم، لدى فأنتشار الأحجام الصغير في المفرغات يعصف بالأثمنة، فيما تحقق المفرغات ذات الأحجام التجارية 3 و 4 و5 أثمنة تفوق 100 درهم للكيلوغرام و 80 درهم، هذا في وقت أكدت فيه ذات المصادر أن الظروف المناخية الصعبة التي تجتاح السواحل المحلية، كان لها تأثيرها على العرض والأثمنة في أول شهور الموسم الشتوي.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا