تعززت الوحدة الصحية البحرية بميناء المرسى بالعيون، اليوم الإثنين 14 مارس 2022، بسيارة إسعاف مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية و التقنية، سهرت على اقتنائها جمعية ”البحث و إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر – بميناء العيون”، في خطوة تروم تجهيز ميناء المدينة بجميع المتطلبات الصحية الضرورية، التي تدخل في نطاق السلامة و الأمن الصحي لمهنيي قطاع الصيد.
وحسب مصطفى مرجان، مندوب الصيد البحري، الذي أشرف رفقة أعضاء المكتب المسير لجمعية البحث و إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر، على عملية تسليم المعدات، في تصريح لــجريدة ”البحر نيوز”، أن هاته الإلتفاتة تروم إلى تجهيز ميناء العيون بالمستلزمات الضرورية. وستشكل إضافة مهمة في إنعاش الجانب الصحي بميناء الإقليم، في أفق تسهيل تقديم التدخلات الطبية المستعجلة في الوقت المناسب للبحارة، خصوصا في ظل تزايد الطلب على هذه الوسيلة الطبية.
من جانبه أكد عمر آيت عدي، الكاتب العام، لجمعية البحث و إنقاذ الأرواح البشرية بالبحر في تصريح للبحرنيوز، أن الجمعية اقتنت كذلك سيارة نفعية تم تخصيصها لطاقم خافرة الإنقاذ ”الدشيرة”، من أجل استغلالها في التنقل وفق الحالات المستعجلة، خاصة الليلية التي تتطلب التدخل و الإنقاذ. كما تم تزويد(الخافرة)، بمحرك لضخ المياه في الحالات المستعجلة، ناهيك عن اقتناء عدد من كرات لإطفاء الحريق من الجيل الجديد، مصنوعة من الفلين المقوى معبأه بالبودرة الكيميائية الجافة، تلائم جميع أنواع الحرائق، وزنها 1.3 كلغ، تعمل تلقائياً عند ملامستها للحريق.
يذكر أن سيارة الإسعاف الجديدة، حسب المعاينة التي قامت بها جريدة ”البحر نيوز”، هي مجهزة بأحدث الوسائل الطبية من السرير المتحرك القابل للثني والرفع بطريقة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى الناقلة الخشبية واللوح الخشبي، الذي يستعمل في حالات إصابات العمود الفقري و الرقبة، زيادة على أسطوانات الأكسجين الثابتة المزودة بمنظم و مبخرة و أسطوانة أكسجين متنقلة، وفاتح مجرى الهواء الفمي و الأنفي. دون إغفال أمبوباج للإنعاش التنفسي، وجهاز مراقبة العلامات الحيوية. كما تتوفر على جهاز الأكسمتر لقياس نبضات القلب، و نسبة الأكسجين بالدم و أدوات مختلفة جد متطورة أخرى.
