إنطلاقة واعدة لموسم الأخطبوط في موريتانيا..والأثمنة تتجاوز 3000 أوقية للكلغ

0
Jorgesys Html test

على عكس ما تداولته مواقع إخبارية مغربية بخصوص تهاوي أثمنة الأخطبوط بموريتانيا، كشفت مصادر خاصة محسوبة على مهنيي الصيد البحري بالشقيقة موريتانيا  في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، أن إنطلاقة موسم الأخطبوط، كانت إيجابية، خصوصا على مستوى الأثمنة التي تجاوزت في منطقة نواديبو أزيد من 3000 أوقية قديمة.

وقال سيدي احمد ولد عبيد رئيس قسم الصيد التقليدي الشمالي في الإتحادية الوطنية للصيد التقليدي في تصريح هاتفي للبحرنيوز، أن بداية الموسم كانت مشجعة.  فعلى مستوى نواديبو يؤكد المصدر المهني، قد تم تفريغ 180 طن في اليوم الأول، فيما وصل حجم المفرغات في اليوم الثاني ل 350 طن. هذا في وقت زاد  حجم التفريغ عن 100 طن يوميا بنواكشوط.  

وأبرز المصد المهني، انه قد تم الاتفاق بنواديبو بين المهنيين وأرباب المصانع، على سعر 3000 أوقية للكلغ، أي ما يناهز 80 حتى 85 درهما للكلغ. فيما إلتزمت الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك بتأمين السيولة للصيادين.

وفي وقت أكد ولد أعبيد تواجد  الاخطبوط بأحجام مختلفة في السواحل الموريتانية ، مع حضور معيار الجودة. سجل ذات المصدر أن الاخطبوط غير متواجد بمختلف المناطق البحرية. حيث هناك مناطق تتسم بوفرة الأخطبوط، في حين تعاني مناطق أخرى من نذرة هذا الصنف من الرخويات.

ونوه ولد عبيد بالخطوات الإحترازية التي اتخذتها الدولة الموريتانية، خصوصا التوقف الإضطراري أو الراحة التجارية التي تمت بطلب من أرباب قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة، والتي مددت الراحة البيولوجية التي كانت محددة في شهرين، لثلاثة اسابيع إضافية، قبل ان تنطلق يوم الثامن من دجنبر الجاري، فيما تم تمديد الراحة البيولوجية لبواخر الصيد في أعالي البحار إلى يوم 21 من الشهر الجاري، وهو الأمر الذي ستكون له إنعكاسات إيجابية يشير المصدر المهني، على حجم الأخطبوط ومعه القيمة التسويقة للمنتوج.

إلى ذلك وفي موضوع متصل على المستوى الوطني مدد القرار الوزاري رقم 18/10 الصادر اليوم الثلاثاء، والمتعلق بتعديل المادة الأولى من القرار الوزاري رقم 18/09 بتاريخ 25 شتنبر 2018، المتعلق بتوقف نشاط صيد الأخطبوط على طول الساحل الوطني موسم خريف 2018، مدد فترة توقف نشاط صيد الأخطبوط بالسواحل المغربية إلى غاية 4 يناير 2019.

ويعول الفاعلون المهنيون على تمديد الراحة البيلوجية للأخطبوط،  في إعطاء الفرصة للمصايد  للتشافي، وإستعادة جزء من توازنها، بعد أن أعلن المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري عن تراجع كبير في مخزون الكتلة الحية للأخطبوط، بحوالي 50 في المائة. فيما يرى مستثمرون في قطاع الصيد، أن  تمديد الراحة البيولوجية سيشكل فرصة لإعادة التوازن للأثمنة في السوق الأوربية، في إنتظار التخلص من المخزونات المتواجدة لدى وحدات التجميد أن على المستوى المحلي أو الأوربي، وكدا شركات الصيد في أعالي البحار.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا