اللوزي : رؤية 2030 تهذف إلى إرساء موانئ محفزة لتنافسية الاقتصاد الوطني

0
Jorgesys Html test

 ميناء-طنجة-المتوسطأكدت رئيسة قسم “التقنين والمجال العمومي البحري بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك نسرين اللوزي،في عرض قدمته أول أمس السبت على هامش المعرض البحري لدكار تحت عنوان “الاستراتيجية المينائية في أفق سنة 2030: موانئ المغرب فاعل مهم في النقل البحري بإفريقيا” أن المملكة مستعدة لتقاسم تجربتها  القوية في هذا القطاع  الاستراتيجي مع البلدان الإفريقية.

وفي معرض حديثها عن أهداف الاستراتيجية الوطنية للسنوات العشرين المقبلة، أكدت السيدة اللوزي أن هذه الأخيرة تتوخى أساسا، تحفيز تنمية اجتماعية وبشرية، وتملك حصة من سوق التجارة والسياحة الدولية البحري بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

وأكدت أن رؤية 2030 للمغرب تطمح إلى إرساء موانئ ذات أداء جيد تكون محفزة لتنافسية الاقتصاد الوطني ومحركة للتنمية الإقليمية.

كما تسعى هذه الاستراتيجية، حسب المسؤولة المغربية، إلى إحداث ستة أقطاب مينائية تغطي مجموع التراب الوطني وتروم تثمين مؤهلات جهات المملكة في مجال البنيات التحتية ولاسيما الصيد البحري والسياحة.

واستحضرت السيدة اللوزي نموذج ميناء الداخلة الأطلسي الذي يشكل جزء من قطب الجنوب، مبرزة أن هذه البنية التحتية تعد بأن تتحول إلى قطب للنمو الاقتصادي في خدمة الملاحة الساحلية ذات المسافة القصيرة بإفريقيا.

وفي هذا الصدد، أبرزت الخبيرة المغربية أهمية الميناء الأطلسي الجديد للداخلة الذي سيتم إنجازه في الفترة 2018-2022 بغلاف مالي بقيمة ستة ملايير درهم.

وتطرقت المسؤولة أيضا إلى دور الموانئ المغربية في الربط الإفريقي، مؤكدة أن موانئ (طنجة ميد) والدار البيضاء، ترتبط بأكثر من 35 ميناء إفريقيا موزعا على 20 بلدا، وهو ما يمثل فرصة يتعين استغلالها من طرف الدول الإفريقية بغرض إحداث دينامية في مبادلاتها التجارية.

وانطلقت فعاليات الدورة الثانية للمعرض البحري لدكار أول أمس الخميس، بالعاصمة السنغالية، بمشاركة المغرب كضيف شرف.

وتشكل هذه التظاهرة المنظمة حول موضوع “رهانات وتحديات الصيد والاقتصاد البحري من أجل الإقلاع”، والتي تختتم أشغالها غدا الأحد، إطارا للتبادل والشراكة الدوليين في مجالات الصيد والاقتصاد البحري.

وكالات 

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا